أرهقتني يا قلبي في عالم حبك

كلمات أنشودة “أتعبتني يا قلب في دنيا هواك”

تُعتبر “أتعبتني يا قلبُ في دنيا هواكَ” قصيدة كتبها الشاعر عبد الله القرمزي، وقد تم أداؤها من قِبل الشيخ حسين الأكرف. تتألف الأنشودة من عشرة أبيات بالإضافة إلى مقطع تفعيلة في نهايتها، وقد أُلفت في عام 2013. إليكم كلمات القصيدة:

أتعبتني يا قلبُ في دنيا هواكَ

تِيهًا ولا أدري متى تلقى مُناكَ

مالي إذا حاولتُ أن أدنو لربِّي

أبعدتني عنه كأنِّي من عِداكَ

تشتاقُ روحي للسِما شوقَ المساكينِ

أحتاجُ أن أسمو كما أحتاجُ للعينِ

لكن قلبي كلّما أهفو يُمنيني

يا من دنا مني إلى حدِّ الشرايين

بل كان في ألطافه أدنى ليُدنيني

ربّاه في دنيا الهوى لا لا تُخلِّيني

مِن أين لي يا سيدي تصفوا حياتي

يومًا وقلبي غارقٌ في السيئاتِ

خُذني، أغثني، دُلَّني ربِّي عليكَ

كم سوَّفت روحي بُلوغَ الأمنياتِ

تُغرقني الدُّنيا بها والشوق يَطفو بي

يا نفسُ للرحمن من صحرائك أُوبي

مالي بذلتُ العمر في عصيانِ محبوبي

إنّي أنا الحيرانُ في بُعدي عن الله

العمرُ يمضي من يدي لكنَّني لاهِي

يا رحمةَ الله على مسكينكِ تُوبي
لا كان لي هَنَا

وأنتَ عن نواظري بعيد

ما لي أنا عن سيَّدي غِنى

يا واهبَ السنا

غيركَ يا ربَّاه لا أُريد

فأنتَ أنتَ غايةُ المُنى

معاني مفردات أنشودة “أتعبتني يا قلبي في دنيا هواك”

تتضمن القصيدة بعض الكلمات التي قد تبدو غير واضحة للبعض، وفيما يلي معانيها:

المفردة معنى المفردة
تِيهًا ضلالًا وضياعًا.
مُناك غايتك وهدفك.
أسمو أعلو وأرتفع.
أهفو أسرع وأشد العزم.
ألطافه فضائله ونعمه.
سوفت ماطلتُ وأجلت.
أوبي عودي وارجعي.
لاهي عابث.
السنا الضوء والنور.

الصور الفنية في أنشودة “أتعبتني يا قلبي في دنيا هواك”

تحتوي هذه الأنشودة على العديد من الصور الفنية الرائعة، ومن أبرزها:

  • كأني من عداك

تُعتبر هذه الصورة استعارة، حيث يتحدث الشاعر عن حالة عداء القلب له وطغيانه، مما جعله يستخدم هذه العبارة للدلالة على معنى معين.

  • تشتاق روحي للسما

تُمثل هذه الصورة كناية، حيث استُخدِمت كلمة “السما” كناية عن الله تعالى.

  • قلبي غارق في السيئات

تعتبر هذه العبارة مجازًا، حيث استخدم الشاعر تركيب “غارق في السيئات” للدلالة على كثرة الذنوب والمعاصي.

  • من صحرائك أوبي

تُظهر هذه العبارة استعارة، حيث استخدم الشاعر كلمة “الصحراء” للتعبير عن ضياع الروح وبُعدها عن الله تعالى.

  • واهَب السنا

تُعد هذه الصورة كناية، حيث وصف الشاعر الله تعالى بأنه واهب السنا، للدلالة على كونه المصدر لكل شيء.

الأفكار الرئيسية في أنشودة “أتعبتني يا قلبي في دنيا هواك”

تُعتبر أنشودة “أتعبتني يا قلب في دنيا هواك” مناجاةً لله تعالى، وفيما يلي أهم الأفكار التي تطرقت إليها:

  • تعب القلب وانجرافه في مسارات الحب، مما يبعده عن الطريق المستقيم في كل مرة.
  • شوق الكاتب إلى السماء والرحمة والعلو في ملكوت الله تعالى، حيث يحتاج إلى السمو تمامًا كما يحتاج إلى بصره.
  • الإشارة إلى قرب الله تعالى، ونِعَمِه التي يُفضَّل بها على العباد، والتضرع إليه بعدم تركه في دنيا الهوى منفردًا.
  • عدم صفاء الحياة نتيجة كثرة الذنوب.
  • الدعاء لله تعالى لإنقاذ العصاة من الضياع وتشتيت الأمور.
  • تشابك أحاسيس الكاتب بين شوقه لرحمة الله وبعده، حيث أن روحه الغائبة غارقة في المعاصي.
  • ختام القصيدة بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى.
Published
Categorized as قصص الحب الشهيرة