على الرغم من وجود العديد من المفاهيم الخاطئة حول إمكانية تحديد جنس الجنين قبل الحمل، إلا أن هناك عدة طرق شعبية متبعة من قبل الأزواج لرغبتهم في الحمل بصبي أو فتاة. يجب التنويه إلى أن فعالية هذه الطرق لم تثبت بشكل قاطع، ومع ذلك، قد تنجح مع بعض الأزواج.
يجدر بالذكر أنه رغم عدم توفر دليل علمي يثبت فعالية الأساليب التالية في تحديد جنس المولود، يمكن للأزواج تجربتها بعد استشارة مختص طبي:
غالبًا ما تلجأ الأم إلى اتباع نظام غذائي خاص لمدة شهرين تقريبًا قبل اتخاذ قرار الحمل. يستحسن استمرار هذا النظام حتى يحدث الحمل، حيث تشير الدراسات إلى أن زيادة كميات الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي، مع انخفاض الكالسيوم والماغنسيوم، يمكن أن تؤثر على جدار البويضة وتجذب الحيوانات المنوية الذكرية، مما يزيد من احتمالية الحمل بصبي. بالمقابل، إذا زادت مستويات الكالسيوم والماغنسيوم وانخفضت مستويات الصوديوم والبوتاسيوم، فإن ذلك قد يجذب الحيوانات المنوية الأنثوية ويدعم الحمل بفتاة.
لذلك، إذا كانت الأم تفضل الأطعمة المالحة الغنية بالبوتاسيوم، مثل عصير البرتقال والموز، فإن احتمالية إنجاب صبي قد تزداد. بينما الأمهات اللواتي يفضلن الحليب ومشتقاته الغنية بالكالسيوم، مع الأطعمة التي تحتوي على الماغنسيوم كخبز النخالة والفول السوداني، قد يفرحن بإنجاب إناث.
يعتبر توقيت العلاقة الزوجية عاملًا مهمًا في تحديد جنس المولود. يعتمد الأطباء على خصائص الحيوانات المنوية الذكرية، التي تتميز بالخفّة والسرعة، إلا أنها تموت سريعًا. في الوقت نفسه، فإن الحيوانات المنوية الأنثوية تكون ثقيلة وبطيئة. لذا، فإن ممارسة العلاقة الزوجية في وقت الإباضة قد يزيد من فرص إنجاب مولود ذكر، حيث ستصل الحيوانات المنوية الذكرية أولاً إلى البويضة قبل الحيوانات الأنثوية.
تستخدم بعض الأمهات وسائل خاصة لتهيئة بيئة قاعدية في المهبل، حيث تشير الدراسات إلى أن وسطًا حمضي قد يعزز فرص إنجاب إناث. عن طريق استخدام الدش المهبلي المعتمد على المواد القاعدية أو الحمضية، يمكن بالتالي تغيير الوسط المحيط بالبويضة.
يتم الحمل الصناعي عن طريق استخدام الحيوانات المنوية التي يتم تحضيرها في المختبر أو عبر تقنية الأنابيب، ليتم بعدها فحص الأجنة لتحديد نوعها، ثم يتم زرع الأجنة الذكرية في رحم الأم. من العوامل السلبية المرتبطة بالحمل الصناعي أنه يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين، بالإضافة إلى تكلفة مادية مرتفعة، كما أن معدل نجاح هذه الطريقة يقل كثيرًا نسبة للحمل الطبيعي.
أحدث التعليقات