يُعتبر أرسطو واحدًا من أعظم الفلاسفة في التاريخ، فهو يوناني الأصل، وكان تلميذًا لأفلاطون ومعلمًا للإسكندر الأكبر. تميز بكتاباته في مجالات الفلسفة والسياسة والأخلاق وغيرها.
وُلِدَ أرسطو في اليونان عام 384 قبل الميلاد. انضم إلى معلمه أفلاطون في سن السابعة عشر. كان والده طبيبًا في بلاط الملك المقدوني، وتوفي والده وهو في سن صغيرة رفقة والدته التي لم يتعرف عليها كثيرًا، مما جعله قريبًا من البلاط الملكي حتى بعد وفاتهما.
أسس أرسطو مدرسة تُعرف باسم (لوقيون) في أثينا العاصمة اليونانية خلال عام 332 قبل الميلاد. كانت تُعرف هو وأتباعه بـ (المشّائين) نظرًا لأنهم اعتادوا التجول أثناء تلقيهم الدروس. وقد أدارت هذه المدرسة لمدة ثلاثة عشر عامًا. ويُشار إلى أن مدرسته كانت تُعرف أيضًا بـ (الليسيوم)، وهي مركز رياضي أيضًا يُستخدم لإلقاء المحاضرات، وقد أسسها في عام 335 قبل الميلاد.
استمرت علاقة أرسطو بمعلّمه أفلاطون حوالي عشرين عامًا.
ينطوي مفهوم الأخلاق لدى أرسطو على ثلاثة عناصر رئيسية، وهي:
لم يكن لأرسطو طموحات سياسية مثلما كان لدى معلمه أفلاطون، بل أسس مدرسته لأغراض علمية تعنى بنشر المعرفة وتشجيع البحث العلمي. وفهمه للسياسة كان يشمل إدارة شؤون المدينة وتنظيمها.
لدى أرسطو مؤلفات عديدة، أبرزها:
يُعتبر أرسطو مؤسس علم المنطق، ولا تزال أفكاره محل جدل ونقاش. يُلقب بـ “المعلم الأول” في الفكر العربي، ويُعرف بـ “الفيلسوف” في الغرب، ومن أشهر أقواله:
قضى أرسطو سنواته الأخيرة في بلاد غير موطنه، بعيدًا عن أثينا. اتهمه البعض بالزندقة، وتوفي في عام 322 قبل الميلاد بمدينة (خلسيس)، بعيدًا عن مسقط رأسه.
أحدث التعليقات