إذا كان الذكاء هو المؤشر الذي يقيس القدرة على التعلم، فإن الأطفال يولدون بقدرات مذهلة في هذا المجال! منذ لحظة الولادة، يمتلك دماغ الطفل قدرة غير محدودة على اكتساب المعرفة، لذا فإن على الأم دوراً أساسياً في تسهيل عملية التعلم المبكر التي يخوضها الطفل بشكل مستمر. يعتبر اللعب من أفضل الوسائل التي يمكن أن تساعد الطفل في تطوير مهاراته واستكشاف محيطه، لذا فإن وقت اللعب لا يقتصر على التسلية والفوضى، بل يشكل أيضاً حاجة أساسية لنمو الطفل في هذه المرحلة.
يعتمد الأطفال على حواسهم الخمس لاستكشاف العالم من حولهم؛ حيث يستخدمون حواس السمع، واللمس، والشم، والتذوق، والرؤية بشكل مستمر للاستفادة من المعلومات المتاحة. يعتبر اللعب من الطرق الممتعة للتعلم، فهو أكثر من مجرد وقت ممتع مليء بالفوضى، بل هو وسيلة فعالة تسمح للطفل باكتشاف قدراته الفريدة، وتعزيز مهاراته الحركية، اللغوية، والاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يتعلم الطفل من خلال اللعب التمييز بين الأحجام، والأصوات، والألوان، وطبيعة الأشياء وخواصها، فضلاً عن تعلم اللغة والأرقام.
يمكنك استثمار قدرات طفلك الكبيرة في مرحلة مبكرة من العمر من خلال تشجيعه على تجربة العديد من الألعاب التي توفر له المتعة والفائدة. جربي هذه الاقتراحات:
لمعرفة نصائح قيمة لتحسين المهارات المعرفية للطفل، يمكنك مشاهدة الفيديو المرفق.
أحدث التعليقات