يُستخدم مصطلح الطول (بالإنجليزية: Length) لتحديد المسافة بين نقطتين، ومن أهم الأدوات التقليدية المستخدمة في قياس الطول ما يلي:
تعتبر المسطرة من أبرز الأدوات المستخدمة لقياس الأطوال المستوية، وعادةً ما تُصنع من مواد صلبة مثل الخشب والمعدن. يبلغ طول المسطرة التقليدية تقريبًا (30) سنتيمتر أو (90) سم؛ بينما قد تكون الوحدات المدرجة عليها وفقًا للنظام العالمي (المتر) أو النظام الإنجليزي (البوصة).
تحتوي المساطر على مجموعة من الخطوط والأرقام. عند قياس طول شيء ما باستخدام المسطرة، يجب التأكد من الوحدة المستخدمة. إذا كان هناك (12) رقمًا على المسطرة، فإن الوحدة هي البوصة، أما إذا كانت (30) فالوحدة هي السنتيمتر. سنستعرض كل نوع على حدة:
تعتمد المسطرة المترية على وحدتين أساسيتين: السنتيمتر والملليمتر، إذ أن كل (1 سم) يعادل (10 مم). عند قياس الأطوال بها، يجب الأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية لضمان الدقة:
يتعين اتباع الإرشادات التالية لضمان دقة القياس عند استخدام مسطرة البوصة:
ملاحظة: إذا انتهى طول الجسم عند أحد الخطوط الطويلة، فتكون قراءته عددًا صحيحًا مثل (17) بوصة، أما إذا كان في منتصف المسافة بين (17) و(16)، فتكون القراءة (16 1/2) بوصة، وإذا كانت عند المنتصف بين (16.5) و(16)، فتكون القراءة (16 1/4) بوصة، وهكذا.
يعتمد الشريط المتري أيضًا على وحدتي السنتيمتر والملليمتر، ويمكن أخذ القياس بسهولة باستخدامه، حيث يجب وضع الصفر بمحاذاة بداية الجسم وقراءة الطول بالسنتيمتر، مع الانتباه للأجزاء التي تمثل الملليمترات. على سبيل المثال، إذا كانت النهاية عند العدد (7) على الشريط وتبعد عن (7) ثلاثة خطوط، فالقراءة تكون (7.3) سم. الفرق الأساسي بين المسطرة والشريط المتري هو أن الشريط يُصنع من مواد مرنة مثل القماش، مما يسهل قياس الأسطح المنحنية.
تعتبر الطرق التقليدية لقياس الطول قديمة، والأدوات المستخدمة هي المسطرة والشريط المتري، التي تعتمد على وحدات النظام العالمي، مثل السنتيمتر والملليمتر.
إن قياس الطول ليس مقصورًا على مهنة معينة، حيث يحتاج الحرفيون مثل الخياطة، النجارة، البناء، والبحارة إلى تحديد الأطوال يوميًا. وفي حال عدم توفر الأدوات التقليدية، فإنه يجب تطوير طرق أخرى. فيما يلي بعض الأدوات غير التقليدية المستخدمة حاليًا بفضل التطور التكنولوجي:
يتواجد عداد المسافة الإلكتروني (بالإنجليزية: Odometer) في لوحة القيادة بالسيارات، وهو عبارة عن شاشة رقمية تستخدم لعرض المسافة المقطوعة بالأميال. يمكن الحصول على القراءة بسهولة ودون خطأ. هذا الجهاز ينقسم إلى نوعين:
يمتاز هذا الجهاز بقدرته على قياس أطوال الأجسام المتحركة، بغض النظر عن لونها أو المادة المصنوعة منها، ويشتهر بالدقة على مسافات بعيدة. يعتمد الجهاز على سرعة الصوت الثابتة في درجة حرارة معينة، ويحسب الزمن الذي تستغرقه الموجات فوق الصوتية للوصول إلى نقطة ما والعودة. من خلال معرفة الزمن والسرعة، يمكن حساب المسافة، حيث تستطيع القياسات أن تصل إلى 2.5 متر بدقة جيدة، شريطة التحكم في درجات الحرارة.
يستخدم الرادار بشكل شائع في أنظمة السير والمرور. يمكن قياس سرعة الأجسام والمسافات باستخدام إشارات عالية التردد. يتميز الرادار بقدرته على قياس الأبعاد عبر المواد مثل البلاستيك. يجب الانتباه إلى أن نطاق قياس الرادار يميل إلى أن يكون محدودًا (180 درجة)، لذا يجب اتخاذ احتياطات لتفادي الأخطاء ضمن هذا النطاق.
يتميز جهاز قياس الأطوال بالليزر (بالإنجليزية: Laser Distance Measure) بسهولة الاستخدام، إذ يسمح بقياس أطوال الأجسام عن بُعد بسرعة ودقة حتى لمسافة 30 متر. يتم استخدامه كالتالي:
تستخدم عجلة القياس (بالإنجليزية: Measuring Wheel) بشكل شائع لقياس الأطوال الكبيرة، وهي شائعة بين المساحين والمهندسين. تعتمد فكرة هذه العجلة على حساب عدد الدورات الكاملة التي تقوم بها العجلة أثناء انتقالها من نقطة إلى أخرى. وتُسجل الأجزاء الخاصة بالدورات أيضًا. قد تكون العجلة إلكترونية أو ميكانيكية، حيث تتيح العجلة الإلكترونية قياس الطول باستخدام وحدات متعددة، ولكن قد تواجه مشكلة نفاد البطارية.
على الرغم من أن عجلة القياس تُعتبر أقل دقة، إلا أنه يمكن تقليل الأخطاء الكبيرة من خلال الالتزام بالتالي:
قد يجد الشخص نفسه في موقف يتطلب قياس طول شيء ما، بالرغم من عدم توفر الأدوات المعتادة. لذا يمكن اعتماد حلول بسيطة باستخدام ما يتوفر بشكل دائم. إليك بعض الأشياء التي يمكن استخدامها لقياس الأطوال:
يوضح الجدول أدناه الوحدات الأكثر شيوعًا المستخدمة في قياس الأطوال:
الوحدة | التحويل |
كيلومتر | 1 كيلومتر = 1000 متر |
ديسيمتر | 1 ديسيمتر = 10 متر |
متر | 1 متر = 100 سنتيمتر |
سنتيمتر | 1 سنتيمتر = 10 ملليمتر |
ملليمتر | 1 ملليمتر = 0.01 متر |
ميل | 1 ميل = 1760 ياردة، 1 ميل = 5280 قدم |
ياردة | 1 ياردة = 3 قدم |
قدم | 1 قدم = 12 بوصة |
يعد قياس الطول من الأمور الروتينية في الحياة اليومية، وتمكن الاعتماد على الطرق التقليدية مثل المسطرة والشريط المتري. يتم تطبيق هذه الطرق يدويًا عن طريق وضع أدوات القياس مباشرة على الجسم المراد قياسه. ومع تقدم التكنولوجيا، ظهرت العديد من الطرق الأخرى التي تتميز بالسهولة والدقة العالية مثل الرادار، والأشعة فوق الصوتية، والليزر، بالإضافة إلى العداد الميكانيكي أو الإلكتروني. وفي حال عدم توفر تلك الأدوات، يمكن التحضير لمواقف قياس الطول مسبقًا عبر قياس شيء ثابت يمكن استخدامه حين الحاجة.
أحدث التعليقات