يُعتبر الدورق الحجمي (بالإنجليزية: Volumetric flask) من الأوعية الزجاجية الأساسية المستخدمة في المختبرات، ويُستخدم بشكل رئيسي لقياس السوائل بدقة عالية. يتميز الدورق الحجمي بقدرته على استيعاب كميات محددة من السائل؛ فعلى سبيل المثال، إذا كان حجمه 500 مل، فإنه يتسع لـ500 مل فقط، وليس أكثر. يُستخدم الدورق الحجمي على نطاق واسع من قبل علماء الكيمياء، نظرًا لأن العديد من التفاعلات الكيميائية تتطلب كميات دقيقة من المواد.
يُعرف موقد بنزن (بالإنجليزية: Bunsen burner) بأنه جهاز غازي صغير يُنتج شعلة واحدة من اللهب. يُستخدم هذا الموقد بشكل شائع في المختبرات الكيميائية والمدرسية، حيث يُساعد الطلاب على مراقبة التفاعلات الكيميائية. كما أن الحرارة الناتجة عن موقد بنزن تستطيع أن تُستخدم في تعقيم الأدوات، أو تسخين التفاعلات الكيميائية، أو في عمليات الاحتراق.
أنابيب الاختبار هي نوع من الأنابيب المستخدمة في المختبرات، وعلى عكس الدورق الحجمي، فإن معظم أنابيب الاختبار ليست مُدرجة لقياس السوائل. تُستخدم هذه الأنابيب بشكل رئيسي لنقل وحمل المواد الكيميائية من مكان إلى آخر، ويبلغ طولها عادةً ما بين 7.62 إلى 15.24 سنتيمتراً.
جهاز الطرد المركزي (بالإنجليزية: centrifuge) هو جهاز يُستخدم لتحريك السوائل بشكل دائري بهدف فصل مكوناتها. يُقسَّم جهاز الطرد المركزي إلى نوعين رئيسيين بناءً على حجمه.
الدورق المخروطي (بالإنجليزية: Erlenmeyer flask) هو نوع من الأوعية المستخدمة في المختبر، ويتميز بقاعه المخروطي وعنقه الأسطواني. سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى الكيميائي الألماني (Emil Erlenmeyer) الذي قام بتصنيعه لأول مرة في عام 1861.
تُعد البوتقة (بالإنجليزية: crucible) كوبًا صغيرًا مصنوعًا من مادة تتحمل درجات الحرارة العالية، وتُستخدم لتسخين المواد. تتميز البوتقة أيضًا بوجود غطاء يُساعد في عمليات التسخين.
تُستخدم الأسطوانات المدرجة (بالإنجليزية: Graduated cylinders) من أجل قياس كمية السوائل، وتتميز بأنها مُدرجة بالأرقام. تتوفر هذه الأسطوانات بأحجام متنوعة، ومن الجدير بالذكر أنه كلما كان قطرها أصغر، كانت دقة قياس الحجم أفضل.
إليكم بعض الأدوات الأخرى المهمة في المختبر الكيميائي:
أحدث التعليقات