تعد الخياطة الجراحية من الإجراءات الضرورية التي تستخدم لإغلاق الجروح، سواء كانت في الجلد الخارجي أو داخل الجسم. يتم استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات حسب نوع الجرح وموقعه، مما يساعد الجراحين على إجراء عمليات الخياطة بدقة وكفاءة عالية. فيما يلي أبرز الأدوات المستخدمة في هذا المجال:
تتنوع الإبر الطبية بحسب عدة عوامل تشمل:
يمكن تصنيف الخيوط الطبية إلى نوعين: الخيوط القابلة للامتصاص، التي تتكون من مواد يتحللها الجسم بمرور الوقت مثل خيوط البولي ديوكسانون وحمض البولي جليكوليد، والخيوط غير القابلة للامتصاص، والتي ينبغي على الجراح إزالتها بعد شفاء الجرح، مثل خيوط النايلون والحرير.
يتسم حامل الإبرة بتصميمه الذي يتيح فتحه وإغلاقه بسرعة لتجنب دوران الإبرة أثناء الخياطة، وغالباً ما يكون مصنوعاً من مادة التنجستن المقاومة للصدأ. يتم اختيار نوع حامل الإبرة بناءً على حجم الإبرة، وتُعد الحوامل المصنوعة من التيتانيوم الأكثر شيوعاً لكونها خفيفة الوزن وتسهل إجراء العمليات الطويلة.
توجد ملاقط بأنواع متعددة، بما في ذلك الملقط غير القابل للقفل، والذي يُستخدم للإمساك بالأنسجة، وقد يحتوي على أسنان عند الأطراف أو يكون أملس. هناك أيضاً الملقط القابل للقفل، الذي يُستخدم لربط الأنسجة وله تصميمات وأشكال متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم ملاقط خاصة للإمساك بالشاش المعقم، وأخرى تُعرف بملقط الأرقاء لتثبيت الأوعية الدموية، وأيضاً ملاقط حادة الطرف لتثبيت المواد المعقمة حول الجروح.
تُستخدم دبابيس الجلد، وهي أدوات تتميز بقوة تحملها، في إغلاق الجروح وتثبيت المنطقة المحيطة بها بإحكام، سواء كانت الاستخدامات داخلية أو خارجية.
تُعتبر المقصات أدوات حيوية لتشريح وقطع الأنسجة أو الخيوط أثناء إجراء الخياطة. تختلف أشكالها وأحجامها، حيث يمكن استخدام مقصات ثقيلة وكبيرة لقص الخيوط الطبية أو الشاش، وتتوفر أيضاً بنهايات مستقيمة أو منحنية.
تشمل الأدوات الأخرى المواد اللاصقة للجروح والتي تختلف حسب الموقع وعمق الجرح. كما تُستخدم الكماشات أو ما يُعرف بالمبعِّدات لفتح الشقوق في الأنسجة.
أحدث التعليقات