تُستخدم أدوات التوكيد في الجمل الخبرية لتأكيد معناها، ويختلف ذلك حسب حالة المخاطب. ويمكن توضيح ذلك كما يلي:
تتعدد الأدوات المستخدمة في اللغة العربية لتوكيد الخبر أو مضمون الجملة، وأبرز هذه الأدوات تشمل:
تُعتبر “إنّ” حرفًا مُشبهًا بالفعل تدخل على الجملة الاسمية، حيث تُنصب المبتدأ وترفع الخبر، وهي من أكثر أدوات التوكيد استخدامًا. مثل: “إنّ الطالبَ مجتهدٌ”.
هي لام تُدخل على المبتدأ في الجملة الاسمية لتأكيده، مثل: “الطالبٌ مجتهدٌ أفضل من طالب كسول”.
تعدّ أمّا حرف تفصيل يُفيد الشرط والتوكيد، كما في المثال: “أمّا أخوك فلا تظلمه”.
يُستخدم هذا الحرف مع الفعل الماضي لتوكيد الفعل وتحقيقه، مثل: “قد فاز المجتهد بعد انتظار- قد نجح الطالب في الامتحان”.
تُفيد السين الاستقبال والتوكيد، وتدخل على الفعل المضارع الواقع خبراً، كما في: “الطالب المجتهد سينجح – يوم السفر سيأتي”.
يعتمد القسم على عدة حروف، وأشهرها الواو والتاء، حيث يُستخدم لتعزيز ما يُقسم فيه، وغالبًا ما يُستعمل مع “إنّ”، مثل: “واللهِ إنّ الامتحان سهل”.
تتضمن نون التوكيد نوعين: الثقيلة “نَّ” والخفيفة المُتحركة، وكلاهما يُستخدم للتوكيد أثناء اتصالهما بالفعل المضارع أو الأمر، مثل: “أنت اكتبَنْ الدرسَ- الطالب ليعملَنَّ واجبه”.
تشير حروف الجر الزائدة إلى حروف لا تحمل معنى حرف الجر، وتُستخدم لتوكيد الجملة، ومن أمثلتها “الباء ومن”، مثل: “لست بخاسر- ما له من فائدة”.
فيما يلي بعض الأمثلة التي توضح دخول أدوات التوكيد في أضرب الخبر من القرآن الكريم والشعر العربي:
أدوات التوكيد: حرف الجر الزائد “الباء” في “بربكم” و”إنّ”.
أدوات التوكيد: “أما” الشرطية – وحرف الجر الزائد “من”.
أدوات التوكيد: “أما” الشرطية.
أدوات التوكيد: لام الابتداء في “لأجر”.
أدوات التوكيد: “إنّ”.
أدوات التوكيد: “لقد”- نون التوكيد في “ليسجنن وليكونا”.
تاللّهِ ما استحسنَتْ من بعدِ فُرقَتِكُمْ
عيني سِواكم ولا استمتعتُ بالنَّظَرِ
أدوات التوكيد: “تالله”.
يا مَوْتُ قدْ مزَّقْتَ صَدْري
وقَصَمْت بالأَرزاءَ ظَهْرِي
أدوات التوكيد: “قد”.
أَما وَاللَهِ إِنَّ الظُلمَ لومُ
وَما زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ
أدوات التوكيد: “أما” – “والله”.
خَوفاً على قلبِكَ المَطعون ِمِن ألَمي
سأطْبِقُ الآنَ أوراقي على قَلَمي
أدوات التوكيد: “السين” في “سأطبق”.
أحدث التعليقات