يمكن وصف السوق المالي بأنه نقطة التقاء بين العرض والطلب على الأموال. وتتضمن هذه الأسواق تداول الأوراق المالية مثل الأسهم والسندات وغيرها. تعمل الأسواق المالية على تسهيل عملية اللقاء بين بائعي ومشتري الأوراق المالية في بيئة منظمة تُعرف بالبورصة، ومع تقدم التكنولوجيا، أصبح من الممكن أيضًا إجراء تداول الأوراق المالية عبر الإنترنت.
تنقسم الأسواق المالية إلى نوعين رئيسيين:
تُعرَّف الأسهم بأنها أجزاء من رأس مال شركة مُساهمة، حيث يتم تقسيم رأس المال إلى أجزاء متساوية. كل سهم يمثل صكًا يثبت ملكية المساهم، ويعكس حق المساهم في الشركة، المعروف بالمساهم حامل الصك (السهم).
تجدر الإشارة إلى أن هناك عدة قيم للأسهم، منها القيمة الاسمية، قيمة الإصدار، القيمة الدفترية، القيمة الحقيقية، وأخيرًا القيمة السوقية. وأبرز أنواع الأسهم تشمل:
السندات هي أدوات مالية تُصدرها الشركات والحكومات عندما تحتاج إلى اقتراض مبالغ كبيرة من المال، خاصة عندما يصعب الحصول عليها من جهة واحدة. يتم تجزئة القرض إلى أجزاء صغيرة ومتساوية، بحيث يُصدر صك يحمل قيمة اسمية تعادل كل جزء، ويكون مجموع هذه القيم هو المبلغ الذي يتم اقتراضه.
تلتزم الحكومة والشركات، مصدرو السندات، بسداد قيمتها في التاريخ المحدد، إضافة إلى دفع فائدة تُحدد عادة كنسبة مئوية من القيمة الاسمية للسند. لا يعتمد سداد قيمة السند على نجاح الحكومة أو الشركات في مشاريعها وتحقيق الأرباح، بل تظل ملزمة بالسداد بأي حال.
تصدر أذونات الخزينة من قبل البنوك المركزية، ويمكن لجميع الأفراد شراؤها من المصارف والبنوك المرخصة، ويتحدد سعر البيع عادةً أعلى من سعر الشراء. يمثل الفرق بين أسعار الشراء والبيع هوامش الربح للمتعاملين بهذه الأذونات.
تشير الأوراق التجارية إلى أدوات استثمارية تُعبر غالباً عن سندات أذنية صادرة عن مؤسسات مالية ذات مراكز ائتمانية قوية. تُعتبر هذه الأوراق من أقدم أدوات الاستثمار قصيرة الأجل في سوق النقد الثانوي.
هذه الشهادات تمثل أداة دين تتيح لحاملها حقاً في قيمة وديعة بنكية مضمونة. تُصدر هذه الشهادات من قبل البنوك التجارية بقيم اسمية مختلفة وعلى فترات زمنية معينة وفقًا لقيمة الوديعة، وعادة ما تكون مدتها أقل من سنة.
تعتبر القبولات أداة دين تصدرها بنوك تجارية، وتتيح سحوبات بنكية تستخدمها المستوردون المحليون لاستيراد البضائع الأجنبية على الحساب.
أحدث التعليقات