يستحب للمسلم الالتزام بعد أداء صلاة المغرب ببعض الأذكار المحددة التي وردت عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث تشكل جزءًا مهمًا من العبادة بعد هذه الصلاة. فيما يلي بعض الأذكار المستحب تلاوتها بعد صلاة المغرب:
يستحب للمصلي، بعد الانتهاء من الصلاة بما في ذلك صلاة المغرب، أن يردد عددًا من الأذكار التي ثبتت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. ومن هذه الأذكار التي تُقال بعد كل صلاة فريضة:
توجد أحاديث نبوية تتحدث عن فضل الذكر بعد الصلوات المفروضة. ومن هذه الأحاديث ما يخصص فضلًا معينًا، وسنستعرض بعض ما ورد في هذا السياق:
قال عبد الله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، وهما يسيرتان، ومن يعمل بهما قليل؛ يسبح في دبر كل صلاة عشراً، ويحمد عشراً، ويكبر عشراً، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان.”
ويكبر أربعًا وثلاثين عند أخذ مضجعه، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويسبح ثلاثًا وثلاثين، فذلك مائة باللسان، وألف في الميزان. فقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعقدها بيده، فقالوا: “يا رسول الله، كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل؟” فقال: “يأتي أحدكم الشيطان في منامه فينومه قبل أن يقوله، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها.”
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعون، وقال: تمام المئة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.”
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “معقبات لا يخيب قائلها أو فاعلها دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاثًا وثلاثين تسبيحة، وثلاثًا وثلاثين تحميدة، وأربعًا وثلاثين تكبيرة.”
أحدث التعليقات