أدعية للتخفيف من الهموم والضغوطات

أدعية مفرّجة للكرب

عندما يواجه المسلم همومًا وضغوطات نفسية تمنعه من الراحة، من المستحب له أن يتوجه بالدعاء إلى الله عز وجل. وقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم مجموعة من الأدعية التي تعين على تخفيف الكروب، منها:

  • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول عند الكرب: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورحمة الله فوق العرش الكريم).
  • (دعوة ذو النون حين دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يُدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له).
  • (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضِلع الدين وغلبة الرجال).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أصاب أحدًا همٌ أو حزن فقال: “اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمَّيتَ به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي” إلا أذهب الله همَّه، وأبدله مكان حزنه فرحًا).
  • عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت).
  • عن علي بن أبي طالب قال: (لقنني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه الكلمات وأمرني أنه إذا نزل بي كرب أو شدة أن أقولها: لا إله إلا الله الكريم الحليم، سبحانه، وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين).
  • عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال: يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث).
  • عن أسماء بنت عميس -رضي الله عنها- قالت: (علّمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلمات أقولهن عند الكرب: الله الله ربي لا أشرك به شيئًا).

الكرب في القرآن الكريم

وعد الله سبحانه وتعالى عباده بفرج الكروب في كتابه الكريم، ومن ذلك قوله تعالى:

  • (فإن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسرا).
  • (سيجعل الله بعد عسر يسرا).
  • (مثل الذين خلوا من قبلكم مسَّتهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله، ألا إن نصر الله قريب).
  • (هو الذي يسيركم في البر والبحر، حتى إذا كنتم في الفلك وجرت بهم ريح طيبة وفرحوا بها جاءت رياح عاصف وجاءتهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين).
  • (قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعًا وخفية لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين*قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون).

وسائل تفريج الكرب

توجد وسائل متعددة لتخفيف الكروب، ومن أبرزها ما يلي:

  • تقوى الله سرًا وعلانية؛ لقوله تعالى: (ومن يتقِ الله يجعل له مخرجًا*ويرزقه من حيث لا يحتسب).
  • المحافظة على الصلاة؛ لقوله تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين).
  • المداومة على التوبة والاستغفار؛ لقوله تعالى: (ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارًا ويزدكم قوة إلى قوتكم).
  • الدعاء والافتقار إلى الله؛ قال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان).
  • التوكل والاعتماد على الله تعالى؛ لقوله سبحانه: (وتوكل على الحي الذي لا يموت).
  • كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا).
Published
Categorized as أدعية مكتوبة