تُعد عشبة الكثيرا من الأعشاب القليلة المعرفة لدى العديد من الناس، حيث تنمو في عدة دول، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك إيران وتركيا والعراق وسوريا. يعتقد الكثيرون أنها مادة صبغية، إذ تُترك لفترة من الزمن حتى تتصلب، بحيث تكتسب لوناً شبيهاً بالعظام. وتُقسم هذه العشبة إلى نوعين: النوع الأبيض، الذي يُستخدم كغذاء، والآخر الذي يتم استخدامه في الطلاء، ويعتبر النوع الحلو الأملس هو الأكثر جودة.
تتميز عشبة الكثيرا بالعديد من الاستخدامات المفيدة لجسم الإنسان، حيث غالباً ما تُستخدم بعد مزجها مع مكونات أخرى. تتنوع هذه الاستخدامات، حيث يُمكن تناول بعضها كغذاء، في حين أن البعض الآخر يُستخدم كمستحضرات علاجية. ومن أبرز الاستخدامات ما يلي:
رغم عدم وجود العديد من السلبيات المتعلقة بعشبة الكثيرا، إلا أن هناك بعض الأنواع ذات اللون البني التي تفتقر للفائدة ولا تتسبب في ضرر أو نفع. ينبغي الانتباه إلى أن الاستخدام غير السليم لبعض مستحضرات العشبة، خصوصاً للشعر، قد يؤدي إلى خشونته وتساقطه. من المهم ملاحظة أن هناك ادعاءات حول وجود زيت الكثيرا، وهو منتج لا وجود له في الحقيقة، ولذلك ينبغي التحقق من أصل العشبة أو أي من منتجاتها قبل الشراء، وذلك لتجنب المنتجات المقلدة التي قد يؤثر استخدامها سلباً على بعض الأشخاص.
أحدث التعليقات