قد يتعرض السونار لمشكلات في تحديد جنس الجنين، حيث تُعتبر حالات إخبار الأمهات بأن الجنين فتاة، ثم يُكتشف لاحقًا أنه ذكر، شائعة جداً. منذ اللحظات الأولى للحمل، تشعر السيدات برغبة عارمة في معرفة جنس مولودهن، لتجهيز الملابس والاحتياجات المناسبة.
ومع تقدم العلوم الطبية، لم يتمكن الأطباء من تحديد جنس الجنين بدقة إلا بدءاً من الشهر الرابع، وأحياناً ابتداءً من الشهر الخامس. لذلك، سنقوم بعرض كافة التفاصيل المتعلقة بأخطاء السونار في تحديد جنس البنت وبعض التجارب الشخصية للأمهات.
تتساءل العديد من السيدات عن إمكانية حدوث أخطاء في تحديد جنس المولود من خلال فحص السونار، ويبحثن عن إجابات سواء عبر المراجع العلمية أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي، أو بزيارة الأطباء المتخصصين.
على الرغم من تقدم الطب، يعتبر السونار المصدر الأساسي والوحيد لتحديد جنس الجنين، خاصة في الثلث الأخير من الحمل. ومع ذلك، قد يعاني السونار أحيانًا من عدم وضوح العلامات الجسدية اللازمة لتحديد الجنس بدقة.
تظهر العلامات الجسدية عادةً من الشهر الرابع، وتصبح أوضح في بداية الشهر الخامس، مما يمكّن الطبيب من استخدام السونار لتحديد جنس المولود. على سبيل المثال، تكون الأعضاء التناسلية واضحة على الشاشة عندما يكون الجنين ذكراً، مما يُسهل التعرف عليها.
في بعض الأحيان، قد يواجه الطبيب صعوبة في تحديد جنس الجنين نتيجة وضعية الجنين غير المناسبة، فينتظر حتى يتغير الوضع قبل ممارسة الكشف بشكل مؤكد. يسعى الأطباء دائمًا للبحث عن الأعضاء التناسلية، لكن بعضهم يفضل الانتظار حتى يتأكد من هويته. ويحدث غالبًا أن يتسرع الطبيب في الإعلان عن جنس المولود، مما يسبب مشكلات للأسر بسبب الترتيبات التي قاموا بها لاستقبال المولود.
تُعتبر تجارب أخطاء السونار مصدر إزعاج لأهل الطفل وكذلك للطبيب المشرف على الحالة. وتحدث هذه الأخطاء غالبًا بسبب تسرع الطبيب في تحديد جنس الجنين، مما يؤدي إلى صدمة كبيرة عند اكتشاف الخطأ.
إليكم بعض التجارب الواقعية المتعلقة بهذه المسألة:
تُعد تجربة شائعة على منصات التواصل الاجتماعي حيث قامت امرأة حامل بسرد تجربتها. في الشهر الرابع من الحمل، قامت بالذهاب إلى طبيبها لإجراء فحص السونار، حيث أبلغها الطبيب أن الجنين فتاة. بدأت المرأة وعائلتها في شراء مستلزمات الأنثى، مثل الملابس المزخرفة والألعاب. ومع ذلك، وعند وصولها للشهر التاسع، انخفض مستوى السائل الأمنيوسي، وقرّر الطبيب إجراء عملية الولادة، لتكون المفاجأة أن المولود كان ذكرًا، مما كان صدمة لجميع الحاضرين.
في تجربة ثانية، زارت امرأة الطبيب في بداية الشهر الرابع لإجراء فحص السونار، لكن لم يستطع تحديد جنس الجنين. وعندما عادت في الزيارة التالية في أواخر الشهر الرابع، أخبرها الطبيب بأنه ذكر، معتقداً أن الحبل السري هو عضو تناسلي. ومع ذلك، كان جنس المولود في الحقيقة أنثى، مما أدى إلى توتر وإرباك كبيرين للعائلة.
تشير هذه التجارب إلى ضرورة تأكد الأطباء بشكل دقيق عند تحديد جنس المولود لتفادي مثل هذه المواقف المحرجة.
تعتمد طرق تحديد جنس المولود على مجموعة من الأساليب التي تم بحثها في دراسات سابقة، ومع ذلك، فإنه من النادر جدًا أن تضبط تلك الطرق مثل هذه الأخطاء، التي قد تقع تحت التأثيرات التالية:
شاهد أيضًا:
أحدث التعليقات