أحدث الاختراعات في مجال الرياضيات

تتعدد الاختراعات الحديثة في مجال الرياضيات، ومن أبرزها ما يلي:

• التقدم في فرضية ريمان: تعتبر فرضية ريمان واحدة من أعظم التحديات التي لم يتم حلها بعد في الرياضيات، حيث تم طرحها في عام 1859 وتتناول ماهية الأعداد الأولية. وقد حقق الباحثون تقدماً ملحوظاً في عام 2019 من خلال إثبات مجموعة من الفرضيات المتعلقة بها.
• مكافحة السرطان: قام علماء الرياضيات بتطوير نماذج رياضية مبتكرة تسهم في إجراء التجارب الخاصة بنمو الخلايا، مما أدى بدوره إلى ابتكار نماذج جديدة تعزز فهم العلماء لطرق انتشار سرطان الثدي.
• اختراق نظرية رامسي: عمل الباحثون على تجاوز النظرية الرياضية التي وضعها رامسي وبدؤوا في التنبؤ بأنماط جديدة تستند إلى الفوضى الرياضية، حيث شبه العلماء هذه الجهود بالفوز بجائزة من بين العديد من التذاكر.
• صيغة تربيعية جديدة: قدم البروفيسور بو شين لوه من جامعة كارنيجي طريقة جديدة ومبتكرة للتعامل مع المعادلات التربيعية، مشيراً إلى أن نهجه سيكون المفضل للأجيال الجديدة من دارسي الرياضيات.
• مجموع الأعداد المكعبة: إحدى أبرز الاكتشافات في الرياضيات هي حساب مجموع 42 عدداً مكعباً خلال سؤال رياضي واحد، حيث استطاع العلماء تحقيق ذلك باستخدام أجهزة الحاسوب العملاقة، مما يبرز قدرة الحوسبة الحديثة.
• تطبيقات التخمين: تتداخل مجموعات الأرقام في مسارات الجبر مثل تداخل الأزهار مع بتلاتها. وأظهرت الدراسات الحديثة أن وجود مجموعة كبيرة من العناصر قد يعيق النمو، وهو أمر قد يكون غير متوقع لكنه صحيح رياضياً.
• فك شيفرة معادلات علم الفلك: حقق عالم الفيزياء الفلكية كيفين هينج إنجازاً نادراً من خلال ابتكار حلول جديدة لمشكلة رياضية قديمة تتعلق بحساب انعكاسات الضوء من الكواكب والأقمار.
• وضع معادلة عالمية لشكل البيضة: اكتشف الباحثون معادلة رياضية تشمل وصف شكل البيضة لدى أي طائر، مما يعد خطوة هامة لفهم البيضة نفسها والتطورات المحتملة لها، ومما يفتح المجال للاستخدامات البيولوجية والتكنولوجية.
• نموذج رياضي لعلاج نقص الدم العالمي: توصل العلماء إلى نموذج رياضي يحدد العمليات الفسيولوجية والكيميائية الحيوية المتعلقة بنقص الدم، مما يساعد في تحديد أفضل الإجراءات المطلوبة.

أبرز الاختراعات في مجال الرياضيات

يشمل مجال الرياضيات العديد من الاختراعات المهمة، ومن أبرزها:

اللوغاريتمات

يُعتبر اختراع اللوغاريتمات إضافة هامة لدارسي الرياضيات، حيث وضعت قواعد تتعلق بكافة مجالات الرياضيات. وقد أسسها العالم نابيير في عام 1614، ثم أعاد نشرها ليزيد من شيوعها.

مصفوفة الجبر

تضمن نص رياضي صيني قديم حسابات تشبه المصفوفة، وقد قام العالم كايلي بتحديث مفهوم المصفوفة في منتصف القرن التاسع. كما قام العلماء مثل جاك بينيه بمحاولة استكشاف جوانب مضاعفة المصفوفة للاستفادة منها في مجالات عدة، بما في ذلك الميكانيكا.