تعد حصوات الكلى من الأمراض الشائعة على مستوى العالم، حيث يؤدي تضارب المواد في البول إلى تكونها. تقدم لكم منصة مقال maqall.net معلومات قيمة حول أحجام حصوات الكلى وأبعادها، بالإضافة إلى وظيفة الكلى الأساسية في تنقية الفضلات والشوائب من الجسم.

أحجام حصوات الكلى وأهمية المعرفة عنها

• يشير Bodsky إلى أن حصوات الكلى التي يبلغ طولها 3 ملم أو أقل يمكن أن تمر بسهولة من خلال البول.
• بينما يمكن أن تسبب حصوات الكلى الأكبر آلامًا شديدة وتغيرات في الإخراج البولي.
• يشعر الفرد بالألم عندما تعلق حصاة ما في الحالب.
• الحالب هو الأنبوب الذي يربط الكلى بالمثانة ويعمل على تسهيل مرور البول، وقد تنمو الحصوات حتى تصل إلى حجم كرة الجولف.
• توجد أسباب متعددة وراء تكون هذه الحصوات، حيث يمكن أن تؤثر على أي جزء من المسالك البولية، بدءًا من الكلى وصولًا إلى المثانة.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم متابعة القراءة:

أحجام حصوات الكلى

• تعمل الكلى على تصفية الدم لإنتاج البول، وأحيانًا تتراكم المعادن والأملاح داخله لتشكل حصوات.
• تختلف أحجام الحصوات، حيث يمكن أن تتراوح بين حجم حبة السكر إلى حجم كرة التنس، وغالبًا لا تقابل هذه الحصوات معوقات كبيرة.
• إذا كانت الحصوات صغيرة بما يكفي، يوصي الأطباء بتناول المسكنات والانتظار إلى أن يتم التخلص منها تلقائيًا.
• أثناء ذلك، من المهم شرب كميات كافية من الماء، ما يعادل من ثمانية إلى عشرة أكواب يوميًا.

ما العوامل التي تحدد صغر حجم الحصوة؟

• كلما قل حجم الحصوة، كانت سهولة خروجه من الجسم أكبر.
• يتراوح حجم الحصوة عادةً بين 5-10 ملم، فإذا كانت أقل من 5 ملم، فاحتمالية خروجها بشكل طبيعي تصل إلى 90٪.
• أما إذا كانت بحجم يتراوح بين 5-10 ملم، فإن احتمالية خروجها بشكل تلقائي تصل إلى 50٪، وفي حال كانت أكبر، فقد تتطلب طرق علاجية متعددة.

أساليب علاج حصوات الكلى

• توجد أنواع عديدة من حصوات الكلى، ويمكن التعرف على نوع الحصوة من خلال دراستها وفحصها.
• يستخدم الأطباء تقنيات مثل الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية لتحديد حجم الحصوة.
• يستند تحديد سبل العلاج على نوع الحصوة وحجمها والأسباب الكامنة وراء تكوينها.

1- العلاج المنزلي

في حالة حصوات الكلى الصغيرة، يتم الاعتماد بشكل أساسي على شرب كميات وفيرة من الماء واستخدام المسكنات للتخفيف من الألم، حيث يمكن لمعظم الحصوات الصغر أن تمر عبر البول خلال 48 ساعة بعد شرب كميات كافية من الماء.

2- العلاج في المستشفى

• بعض الحصوات، خصوصاً الكبيرة، تعيق مرور البول، لذا قد يصف الأطباء الأدوية لتسهيل تلك العملية مثل حاصرات قنوات الكالسيوم.
• إذا كان حجم الحصوة أكبر من 10 ملم، يتم تفتيتها إلى حصوات صغيرة أكثر يسراً في المرور.
• وعند الحاجة، قد تستدعي الظروف إجراء عملية لإزالة الحصوات جراحيًا.

كيف يمكن الوقاية من حصوات الكلى؟

تتعلق الوقاية من تكوّن حصوات الكلى بنظام غذائي صحي، ويمكن تلخيص النصائح فيما يلي:

• شرب كميات مناسبة من الماء لتجنب الجفاف وبالتالي الحد من فرصة تكوّن الحصوات.
• تجنب تناول المشروبات الغازية، خصوصًا ذات الألوان الداكنة، والاستعاضة عنها بعصائر طبيعية مثل عصير الليمون.
• الحد من تناول الملح والبروتين.

أنواع حصوات الكلى

1- حصوات الكالسيوم

تنشأ هذه الحصوات عادةً نتيجة تراكم أكسالات الكالسيوم، وهو مركب طبيعي موجود في أغذية مثل السبانخ واللوز ومسحوق الكاكاو.

2- حصوات الأسيستين

تحدث هذه الحصوات نتيجة للمرض الوراثي “سيلينوريا” حيث تخرج الكلى كميات زائدة من الأحماض الأمينية في البول.

3- حصوات حمض اليوريك

تتكون هذه الحصوات نتيجة عدم تناول كميات كافية من الماء، والتي تعقبها زيادة تركيز حمض اليوريك في الجسم، خاصة عند اتباع نظام غذائي غني بالبروتين أو لدى مرضى النقرس.

4- حصوات ستروفيت

• تنتج نتيجة إصابة معينة، مثل التهاب المسالك البولية، حيث تنمو بسرعة دون أن تُكتشف في كثير من الأحيان.
• يمكن أن تمر حصوات الكلى التي لا تتجاوز 3 ملم عبر البول بكل سهولة، بينما الحصوات الكبيرة قد تسبب آلامًا شديدة ونزيفًا في البول.
• يمكن أن تنمو حصوات الكلى أيضًا حتى تصل إلى حجم كرة الجولف عند منع مرور البول.

أعراض حصوات الكلى

• تتعلق الأعراض بحجم الحصوات، فإذا كانت صغيرة، قد لا تسبب مشاكل كبيرة وستخرج من البول بسهولة.
• لكن إذا كانت أكبر وتسببت في انسداد الحالب، قد يعاني الشخص من الأعراض التالية:

1- البول بلون داكن أو أحمر

• قد يتغير لون البول إلى الأحمر الغامق ويكتسب رائحة كريهة نتيجة وجود إنزيمات بكتيرية.
• غالبًا ما يؤدي ذلك إلى شعور بالألم أثناء التبول، وظهور جروح في أنسجة الكلى قد تؤدي لتغير لون البول.

2- الألم

• يعتبر الألم من الأعراض الرئيسية لحصوات الكلى، حيث يشعر الشخص بالألم في منطقة البطن السفلية عندما يحاول الحالب دفع الحصوة إلى المثانة.

3- التبول المتكرر

• قد يسبب الالتهاب انسدادات، مما يؤدي إلى الشعور بعدم اكتمال التبول، ولا يجب تجاهل الألم أو الإحساس بالحرقان أثناء التبول.
• يمكن لحصوات الكلى أن تسبب أعراضًا مشابهة لأعراض الإنفلونزا خلال مراحل المرض، مما قد يؤدي إلى شعور بالتعب والحمى وآلام الجسم.

الأسباب الشائعة لتكون حصوات الكلى

• من الأسباب الشائعة انخفاض استهلاك الماء، الذي يؤدي إلى تراكم النفايات وزيادة تركيز المواد، مما يساهم في تكون الحصوات. كما قد تكون العوامل الوراثية لها دور أيضًا في ذلك.
• يمكن أن يؤدي ارتفاع تركيز مكونات كيميائية مثل الكالسيوم وحمض البوليك في البول إلى تكون الحصوات. تعتبر السمنة من الأسباب الأخرى لذلك، حيث تؤثر على مستويات حمض اليوريك.
• قد تسهل السمنة بعض الأحيان حدوث التهابات في المسالك البولية.

كيفية علاج حصوات الكلى

• ينصح بشرب من 2 إلى 2.8 لتر من الماء يوميًا، بالإضافة إلى تناول المسكنات مثل الإيبوبروفين والنابروكسين لتخفيف الألم الناتج عن الحصوات.
• من الأفضل اختيار الأطعمة الأقل ملوحة والخالي من مصادر البروتين الحيواني، ويجب التقليل من المواد الغنية بالأكسالات مثل منتجات الصويا والمكسرات.
• عندما يتم اكتشاف الحصوة في الوقت المناسب، عمومًا لا تحدث الإصابات الدائمة.
• حسب الحالة، قد تحتاج فقط إلى تناول المسكنات وشرب كميات كبيرة من الماء، ولكن في بعض الحالات، كأن تبقى الحصوات في الإحليل أو تكون مصاحبة لالتهابات، قد تحتاج إلى العمليات الجراحية.
• إذا كنت عرضة لتكرار الإصابة بحصوات الكلى، قد يقترح الطبيب بعض العلاجات الوقائية لتقليل خطر تكرار المشكلة.