أحبك بشغف عميق يا حبيبي

حبيبي، سأحبك للأبد

عندما تحب الفتاة، يكون حبها نابعًا من صميم قلبها، وهي تخلص لشريك حياتها وترغب في أن يصبح زوجها المستقبلي، مُتطلعةً إلى مواصلة مسيرتها بجانبه، وتهدف إلى مشاركة قصتها الجميلة مع الجميع.

أنا وأنت، كشمعة تنير ظلمة الليل، وأنت نجم في سمائنا. نحن معًا، لا شيء يحيط بنا سوى همسات أنفاسنا المتلاحمة وأنين مشاعر خفية، وداخل قلبي الطفلة التي تخربش بفرح، ترسم أرجوحة تهز دمى الشغف.

لقد كنا معًا منذ زمن طويل. صمتنا هو نداء يزداد إلحاحاً، يريد أن يُقربني إليك، أن تبسط جسدك على أراضي حبي. أحبك يا حبيبي، أحبك بعمق يكاد يلامس الجنون.

أراك في كل مكان، لا أسمع سوى صدى صوتك، ولا أرى سواك، فنظرتك تُحلق بين جفوني. حبك مسكني، وحفرت اسمك على قلبي، لأنك مميز وسرّ وجودي. أحببتك، فليتَكَ تعلم بمدى اشتياقي لك.

لم أكن أعلم أن الحب يحمل هذا الجمال، وأنني أحبك بهذا القدر. إن كان هذا هو الحب، فأنا جننت بحبك. عندما أتحدث معك، تتلاشى همومي، فأنت كل ما أملك في هذه الدنيا.

أتمنى أن تزول الحواجز التي تفصلنا لكي نتقابل، لا بل نلتقي.

أعيننا وأحاسيسنا ستتلاقى وسنجتمع معًا. آه يا حبيبي، لو تعلم كم أحبك. أحبك بطريقة لا يعيها الكثيرون. لا أعلم لماذا اختارك قلبي من بين الجميع، لكنني أعلم شيئًا واحدًا: أنني أحبك، وأنك حبيبي، ولا يهمني ما يقوله الآخرون.

ما يهمني هو أنك بجانبي وأننا نتشارك الشوق والحب، وفي يوم من الأيام سيعترف الناس بحبنا، وسيدوّنون قصتنا في كتب الحب، وسنكون ضمن عظماء العشاق. ستُروى قصتنا أمام العالم، وسيكون لديهم فكرة عن مدى عظمة حبنا الذي لن يعرفه باقي البشر مهما طال الزمن. أتمنى أن تعجبك كلماتي، فهي تأتيك من أعماق قلبي، لكن قلمي عاجز عن وصف مدى حبي لك.

خواطر 1: أحبك حبيبي

أحبك بجنون، وشوقي إليك يقتلني، ولهفي عليك يفتك بي.

كل ذرة في كياني، وكل قطرة من دمي، وكل نبضة من قلبي تناديك يا حبيبي.

أحبك بجنون، وأعشقك بهوس، أموت مائة مرة في اليوم إذا لم أرك، وأسمع صوتك، وأستنشق عطر قلبك، أموت مائة مرة في اليوم إذا لم يحتويني حضنك ودفء أنفاسك يا عالمي ومدينة أحلامي.

تخفت أنوار قلب المدينة بغيابك، وتذبل أزهار حياتي برحيلك. أذوب شوقًا، وأنت أمامي، ترتجف أوصالي بلمسة من يديك، وأغرق في عينيك.

أحبك وأحبك وأحبك، سأستمر في حبك إلى ما لا نهاية، أفخر بحبي الذي يجعلني أعيش في غباش بين عينيك، كي لا أرى غيرك. عزيزي أراك الملاذ، أعيش في جمال بحرك، ولا أريد لأحد إنقاذي من الغرق فيه، لأن حياتي بكل بساطة لا معنى لها بدونك.

خواطر 2: أحبك حبيبي

كلمة أحبك تعني لي الكثير.

تعني ألمًا، ضعفًا، وجعًا.

تعني قصائد لا تُعد ولا تُحصى.

تعني ممثلاً بارعًا في مسرح الحياة.

تعني الكثير، أحيانًا أكتشف أنها مصيبة، وأحيانًا تكون كنزًا مخبأً في جزيرة السعادة.

أحبك وحدها تكفي لتكون قصيدة.

هذه الكلمة تقتلني، ترغمني على الكثير من الأشياء، تحييني أحيانًا، وتعتزم قتلي في أحيان أخرى.

شعر لحبيبي

حبيبي، شوقي إليك يقتلني دومًا. أنت في أفكاري، في ليلي ونهاري. صورتك محفورة بين جفوني، وعينيك هما نور عيوني. صوتك ينادي، يديك تحتضن همساتي، تبعث البهجة إلى أذني.

عزيزي، هل يعقل أن تفرقنا المسافات وتجمعنا الأحاسيس؟ أنت من ملك قلبي ومهجتي، من عشقتك وأنت مُلكي. حين أنام، أحلم بك، وعندما أستيقظ، أتمنى أن أراك مجددًا.

في أحلامي، أجد ذاتي وأفتش عن الحروف المقهورة التي ترفض الانطواء بين السطور. أحيانًا، تنساب دموعي على ورقتي لتبللها. تظل كلماتي تعبر عن ذاتي، لكنها تبقى خجولة، حائرة بين إبداعات الحب.

لحن حبك يعزف في قلبي لحن السعادة في النهار، ولحن الشغف والحنان في الليل. يقولون إن الحب هو أمان العشاق، وأنا أقول إن حبك هو الأمان الحقيقي لنفسي ووسيلة حياتي التي لا يمكنني العيش بدونها.

وربما فشلت روحي في لقائك، وعجزت عيني عن رؤيتك، لكن قلبي لن يستطيع أن ينسى حتى لو لم ترَني. إذا لم ترَني العين، فإن القلب سيظل يحمل الحب. أحبك حتى الجنون، ولا تسألني عن الدليل، فكما ترى الرصاصة لا تسأل القتيل. ربما يبيع الإنسان ما اشتراه، لكنه لا يستطيع أبداً أن يبيع قلبه الذي أحبه.

Published
Categorized as معلومات عامة