أحاديث نبوية عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

أحاديث عن بر الوالدين

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رضا الله في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يجزى ولد والده إلا أن يجده مملوكًا، فيشتريه ويعتقه).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أحدثكم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف). قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة).
  • سأل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أي الأعمال أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة لوقتها، فقلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، ثم قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله عز وجل، ولو استزدته لزادني).
  • جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستأذنه في الجهاد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل والدك حي؟ قال: نعم. قال: ففيهما فاجهد).

أحاديث عن طلب العلم

فيما يلي بعض الأحاديث النبوية التي تتحدث عن أهمية طلب العلم وتحفيزه:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم).
  • عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سلوا الله علمًا نافعًا، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا سلك الله به طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا، فيسلطه على هلَكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها ويعلمها).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جاء إلى مسجدي هذا لم يأتِه إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيأتيكم أقوام يطلبون العلم، فإذا رأيتموهم فقولو لهم: مرحبًا مرحبًا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم واقنؤهم).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبقِ عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهلاء، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فوالله لئن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن مثل ما بعثني الله به عز وجل من الهدى والعلم، كمثل غيث أصاب أرضًا، فكانت منها طائفة طيبة، قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا منها وسقوا ورعوا، وأصابت طائفة منها أخرى، إنما هي قيعان لا تمسك ماءً، ولا تنبت كلأً، فذلك مثل من فقُه في دين الله، ونفعه بما بعثني الله به، فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نضّر الله امرأً سمع منا حديثًا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه).

أحاديث عن الأم

  • روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من أحق الناس بحسن صحبتك؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك. وفي حديث قتيبة: من أحق بحسن صحابتي، ولم يذكر الناس).
  • سأل جاهمة رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله، أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة تحت رِجليها).

وفي رواية: (يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك أحي حيّة أمك؟ قلت: نعم. قال: ارجع فبرها، ثم أتيته من الجانب الآخر، فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك أحي حيّة أمك؟ قلت: نعم يا رسول الله. قال: فارجع إليها فبرها، ثم أتيته من أمامه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك أحي حيّة أمك؟ قلت: نعم يا رسول الله. قال: ويحك الزم رجلها فثم الجنة).

أحاديث عن اختيار الزوجة

  • أوصى النبي صلى الله عليه وسلم باختيار صاحبة الخلق والدين عند اختيار الزوجة، حيث قال: (تُنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر ذات الدين تربت يداك).
  • وقال صلى الله عليه وسلم: (زوجوا الولود الودود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة).

أحاديث عن الموت

  • عن محمود بن لبيد الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اثنتان يكرهُهما ابن آدم: يكرهُ الموت، والموت خير له من الفتنة، ويكره قلة المال، وقلة المال أقل للحساب).
  • عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت، لأدركه رزقه كما يدركه الموت).
  • عن أنس بن مالك عن النبي عليه الصلاة والسلام: (اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته، وصل صلاة رجل لا يظن أن يصلي صلاة غيرها، وإياك وكل أمر يعتذر منه).

أحاديث عن الصبر

يمثل الصبر أحد أعظم الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلمون، وفي ذلك وردت الأحاديث النبوية التالية:

  • يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له).
  • روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن حتى الهم يُهمّه، إلا كفر به من سيئاته)، وروى البخاري بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يُشاكها).
  • (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط).
  • وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من يريد الله به خيرًا يصب منه).
  • (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة).
  • عن سعد بن أبي وقاص، قال: (قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاءً؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل؛ يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبًا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة).
  • عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: (إن ناسًا من الأنصار، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده، فقال: (ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يُغنه الله، ومن يتصبر يُصبره الله، وما أعطي أحد عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر).

أحاديث عن نعيم الجنة

ورد في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نعيم الجنة ما يلي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والتي تليها على أضوأ كوكب دري في السماء، لكل امرئ منهم زوجتان، يُرى مخ ساقيهما من وراء اللحم، وما في الجنة أعزب).
  • روي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة مئة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله، فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة -أراه- فوقه عرش الرحمن، ومنه تتفجر أنهار الجنة).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن في الجنة لأسواقًا، يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسنًا وجمالًا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنًا وجمالًا، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا، فيقولون: وأنتم، والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أهل الجنة يتراؤون أهل الغرف من فوقهم، كما يتراؤون الكوكب الدري الغابر في الأفق، من المشرق أو المغرب، لتفاضل ما بينهم قالوا: يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم، قال: بلى والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين).
  • سأل بعض الصحابة -رضي الله عنهم- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: (يا رسول الله، حدثنا عن الجنة، ما بناؤها؟ قال: لبنة ذهب ولبنة فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، لا تبلَى ثيابه ولا يفنى شبابه).

حديث عن تقديم يد العون

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفرج عن المؤمنين: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه. غير أن حديث أبي أسامة ليس فيه ذكر التيسير على المعسر).

أدعية مختارة من السنة النبوية

إليك بعض الأدعية الواردة في السنة النبوية:

  • (اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، لا إله إلا أنت رب كل شيء ومالك، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشره، وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مسلم).
  • (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي).
  • (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال).
  • (اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدّم والغرق والحرق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرًا، وأعوذ بك أن أموت لديغًا).
  • (حسبى الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، سبع مرّات).
  • (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرّات).
  • (اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة).
  • (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، لم يُدع بهذا الدعاء أحد إلا استجاب له الله تعالى؛ فهو دعاء ذي النون، إذ دعا به ربه وهو في بطن الحوت.
Published
Categorized as إسلاميات