الأحاديث النبوية الصحيحة
الحديث النبوي يُعرف بأنه كل ما نسب إلى النبي من قول أو فعل أو صفة أو إقرار. ويُعتبر الحديث صحيحًا عندما يرويه شخص عدل ضابط بسند متصل إلى رسول الله، دون وجود علّة أو شذوذ. هنا نعرض مجموعة من الأحاديث النبوية الصحيحة في مجالات متنوعة:
أحاديث صحيحة تتعلق بالأخلاق
إليك بعض الأحاديث النبوية الصحيحة التي تتناول الأخلاق:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَثَلُ المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب عند الله صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الإيمان بضعةٌ وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان.”
أحاديث صحيحة عن الموت
إليك بعض الأحاديث النبوية الصحيحة التي تتعلق بالموت:
- عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: “خَطَّ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- خطًّا مربعًا، وخطَّ خطًّا في الوسط خارجًا منه، وخطَّ خطوطًا صغيرةً إلى هذا الذي في الوسط من جانبه، وقال: هذا الإنسان، وهذا أجله محيطٌ به، أو قد أحاط به، وهذا الذي هو خارجٌ أمله، وهذه الخطوط الصغيرة الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا.”
- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يتمنَّيَنَّ أحدُكم الموتَ من ضُرٍّ أصابه، فإن كان لا بد فاعلاً، فليقل: اللَّهُمَّ أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي.”
أحاديث صحيحة عن التوبة
إليك بعض الأحاديث النبوية الصحيحة التي تتعلق بالتوبة:
- ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يُروى عن ربه: “يا عبادي إنكم تُخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يُروى عن ربه: “إن عبدًا أصاب ذنبًا فقال: ربي أذنبتُ، فاغفر لي، فقال ربه: أعلمَ عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرتُ لعبدي. ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنبًا آخر، فقال: ربي أذنبْتُ آخر، فاغفرْه، فقال: أعلمَ عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرتُ لعبدي ثلاثًا، فليعمل ما شاء.”
أحدث التعليقات