تُعرَف درجة الحرارة بأنها مقياس يُظهر كمية الطاقة الحرارية المخزّنة في جسم معين، كما تُعتبر دليلاً على مدى حركة ذرات هذا الجسم. يمكن التعبير عن درجة الحرارة بواسطة معادلة رياضية توضح العلاقة بين الطاقة الحركية لجزيئات المادة ودرجة حرارتها.
تُفهم الحرارة على أنها مقياس يُستخدم لتحديد سخونة أو برودة جسم ما، حيث تلعب هذه الخاصية دوراً مهماً في تحديد اتجاه انتقال الحرارة بشكل تلقائي. تتوفر عدة وحدات لقياس درجات الحرارة، منها:
يعرف أيضاً باسم ميزان الحرارة أو المحرار الطبي، وهو أداة صغيرة تُستخدم لقياس درجات حرارة مختلف المواد، سواء كانت غازية أو سائلة أو صلبة. يُستخدم عادةً في المجال الطبي لمتابعة درجة حرارة المرضى وحالتهم الصحية، كما يمكن استخدامه في قياس درجة حرارة الطقس بوضعه على النوافذ أو الأبواب.
يتكون هذا الميزان من مقياس زئبقي يُستخدم لقياس درجة حرارة أعماق الماء، وقد كان شائع الاستخدام بين العلماء في الفترة من 1900 إلى 1970م.
يعرف أيضاً بمقياس الإشعاع الحراري ومقياس كثافة الحرارة المُنبثقة، ويُستخدم لقياس كثافة الحرارة المنبعثة من مصدر حراري وتأثيرها على الأجسام من حيث التبريد. يُعتبر البيروسكوب ميزان حرارة تفاضلي مزوداً بلمبة مطلية بماء الفضة أو الذهب، كما يُستخدم أيضاً لتحديد درجة حرارة الأفران أو المسحيخات.
يشير مصطلح الرطوبة إلى كمية السوائل المتواجدة داخل جسم معين، بغض النظر عن حالته سواء كانت غازية أو صلبة. يُستخدم هذا المصطلح عادةً لوصف نسبة الماء الموجودة في الجسم، وتختلف أنواع الرطوبة بين رطوبة جوية ورطوبة التربة، على الرغم من أن جميعها تندرج تحت مفهوم الرطوبة من حيث المحتوى.
يتكون الهايكرومتر من جهاز له محرارين؛ أحدهما محرار جاف يُعرف بالمعتاد، بينما الثاني يُسمى محرار مبلل والذي يحتوي على خزان صغير مملوء بالماء المقطر.
يتألف هذا الجهاز من خصلة من شعر الإنسان، حيث يتم تثبيت أحد أطرافها في عنله لها نهاية ترتبط بذراع تُشير إلى إسطوانة دوارة تحمل ورقة بيانية لقياس نسبة الرطوبة. تتميز هذه الأداة بأنها تسمح لشعرة الإنسان بالارتخاء عند زيادة الرطوبة في الهواء.
أحدث التعليقات