عندما أسمع صوتك في يوم ما، أشعر بالحزن.
جئت بكلبي إلى كربته للنار.
ولماذا يشتعل حبك كما النار في قلب كلبي؟
أخشى أن تنهار عيناي من الشوك.
وأن أخاف من اليوم الذي سيأتي فيه دمعة.
فتنزل دموعي، وليست دموع نار، بل دمع مؤلم.
وكل دمعة تكون شهراً في انتظارك.
أنا لا أخون رفاقي، حتى لو خانوا.
وإذا كان الأمر سهلاً عليهم، فلن يتنازلوا.
على الأقل، كانوا في ذلك الوقت طيبين.
وسأصمت لأجل كلمة “كانوا”.
أحبك حب الوطن، ليس كحب أي إنسان آخر.
غلبتني غربتي في غيابك.
وعندما أكون في حضنك، أشم رائحة الأمل.
ومثل الموت، أشعر بأن الفراق صعب.
أحبك بجنون، والله يعلم بذلك.
حب آخر لن أفكر به طوال حياتي.
عندما تزداد الظلمات، أشعر أن غيابك يدمر حياتي.
لا يمكنني التفكير بالموت دونك.
من سيعذرك، وأنت في الأصل غير معذور.
سيفك سلاح ضدّي في وقت الشدة.
كنت أظن أنك تحبني، وجئت بروحي.
لكن في النهاية، تركتني.
أردت مرة أخرى أن أجربك.
وفي يوم، انتخيتك لرفيقي.
ولكنك لم ترد.
كنت أخبرك وأسألك.
وأريد حباً خالصاً.
شجعت نفسك على المضي قدماً.
لكن في بعض الأحيان، الحب يأخذ أشكال عدة.
واختلقت له الأعذار، وقلت أنه لم يقصد.
تصفحت كل الأحاديث.
وانهزمت أمام نصائح الناس.
وتحملت ذنوبه وكل أخطائه.
أحيانًا يرتدي مفاجآت، كجلد الثعبان.
لكنني لم أندم عليك.
فلتذهب كما أردت.
لكنني نادم على أنه لم أستطع الخروج.
لأنني هجرت عبرتي من تجربة واحدة.
وأنت تتزايد مع الأيام.
كفى يا كلبي، فقد أمضيت عليك وقتاً طويلاً.
أريد الإعلان عن حداد على حبك.
وأريد نسيانك، ونسيت بيننا.
لكن غرامك كان بعيداً عن نسياني.
آمل أن ألقي مشاعري بعيداً عنك.
ولا أرغب في رؤيتك مرة أخرى.
لا أريدك حتى لو كنت روحي.
وإن تعرضت للضرر، سأواجهك.
ستدخل الملح في عيوني، حتى في الأحلام.
أخاف أن تأتي أطيافك في المنام.
وإذا رأيتك، سأشعر بالسعادة من جديد.
وإني براء مما سأشعر به من عذابات.
وإذا تجسدت سعادة عابرة في حياتي.
سأجهد في محاولتي التحكم في نفسي.
وإذا عدت من جديد، أريدك أن تبقى لي وحدي.
ولا أرغب في الانقضاض على لحظات العمر.
تذكر لحظة لقائي بك، والظمأ إليك.
فقد كنت أنت سبيلي لنيل الارتواء.
وعدتني ألف مرة، علمني السكون.
لكن في النهاية، غفوت في جفوفي.
وأنت فقط بالطعم الذي يشع بعيوني.
تُقذف بيك إلى نيران الشوق.
وتحميني من نار الشوق الذي لا يطفىء.
وصرت محبوساً في حبك.
والساعات تضحك في وجهي.
أصبح طريقي صعباً جداً، حتى لو أوشكت على الموت.
الألم الذي أشعر به لا يمكن تجاهله.
فالحب فُقد بسبب الشوق والحنين.
تحلى بالرفعة ليوم تقاطعنا، وأنا بداخلي روح.
أحبك، ليس لأنك جذاب، بل لأن روحي عانت.
لأنك تلامسني في لحظات الأمل.
وعندما تقترب، أروي أحزاني لك.
لأنني أخرجت عفويتي من روحي إليك.
حداد الحب قد ينتهي، لكن الروح تبقى.
لذا، لا تتحدث بفظاظة عند نصح الآخرين.
ابتدئ بتصحيح نفسك، ثم تحدث.
فالناس ليسوا كومة أحجار.
لذا، تأمل في كلماتك قبل أن تتحدث.
أنشر المحبة، وستجد الفهم.
أحبك، وآمل أن نتجاوز همومنا.
لأن روحك تجلس بجوار روحي، وإيجاد الأمل بيننا.
أحدث التعليقات