أجمل صيغة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

أجمل الصلوات على النبي

تشكل الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أعظم ذكر لله سبحانه وتعالى، لما فيها من شرح للصدر وراحة للقلب وكفارة للذنوب. إليكم بعضًا من أجمل الصلوات التي ترد في حقه:

  • اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد، صلاةً تحل بها عقدتي، وتفرج بها كربتي، وتمحو بها خطيئتي، وتقضي بها حاجتي.
  • اللهم صلِّ على محمد، وأنزله المنزلة المقربة منك يوم القيامة.
  • اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلِّم سلاماً تاماً على سيدنا محمد النبي الأمي الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتُقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتم، ويستسقى الغمام، وعلى آله وصحبه عدد كل معلوم لله.
  • اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله، صلاةً تقربنا إليه، وتعزز محبتنا له، وتكون باباً لجمعنا عليه وهدية مقبولة بين يديه، وسلم وبارك كذلك أبداً، وارضَ عن آله وصحبه السعداء، وألبسنا حُلل الرضا.
  • اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد، صلاةً تهب لنا بها أكمل المراد وفوق المراد، في دار الدنيا والدار الآخرة، وعلى آله وصحبه وبارك وسلم عدد ما علمت وزنة ما علمت وملء ما علمت.
  • اللهم صلِّ على سيدنا محمد، صلاةً تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، وتقضي بها جميع الحاجات، وتطهرنا بها من جميع السيئات، وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات، وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
  • اللهم صلِّ على محمد عدد الرمل والحصى، في مستقر الأرضين شرقها وغربها وسهلها وجبالها، من يوم أن خلقت الدنيا إلى يوم القيامة، في كل يوم ألف مرة.
  • اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
  • اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد في الأولين والآخرين، وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين.
  • اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه عدد ما في علم الله، صلاةً دائمة بدوام ملك الله.
  • اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه عدد كمال الله وكما يليق بكماله.
  • اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد حروف القرآن حرفاً حرفاً، وعدد كل حرف ألفاً ألفاً، وعدد صفوف الملائكة صفاً صفاً، وعدد كل صف ألفاً ألفاً، وعدد الرمال ذرة ذرة، وعدد ما أحاط به علمك، وجرى به قلمك، ونفذ به حكمك في برك وبحرك، وسائر خلقك.
  • اللهم صلِّ على سيدنا محمد أصل الأصول، نور الجمال، وسر القبول، أصل الكمال، وباب الوصل، صلاةً تدوم ولا تزول، اللهم صلِّ على سيدنا محمد أكرم نبي، وأعظم رسول، من جاهه مقبول، ومحبّه موصول، المكرّم بالصدق في الخروج والدخول، صلاةً تشفي من الأسقام والنحول والأمراض والذبول، وننجو بها يوم الكرب العظيم من الذهول، صلاةً تشمل آل بيت الرسول والأزواج والأصحاب، وتعُمُّ الجميع بالقبول، الشباب فيهم والكهول، وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، آمين.
  • اللهم صلِّ وسلم على صاحب الخلق العظيم والقدر الفخيم، من أرسلته رحمة للعالمين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وألحقنا بخلقه وأدبنا بأدبه، وأحيِ فينا وفي أمته هذه المعاني يا كريم.
  • اللهم صلِّ على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب العالي القدر العظيم الجاه، واغنني بفضلك عمن سواك، وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، والطف بي فيما جرت به المقادير، واغفر لي ولجميع المسلمين، وارحمني وإياهم برحمتك الواسعة في الدنيا والآخرة، يا كريم يا رحيم.
  • الصلاة والسلام عليك يا حبيبي يا رسول الله، أنت المقدم في كل مقام، الصلاة والسلام عليك يا خيرة الله من خلقه أجمعين، الصلاة والسلام عليك وعلى آلك وأصحابك وأزواجك أجمعين، رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيراً.

صيغ الصلاة على النبي في السنة

توجد العديد من صيغ الصلاة على الرسول في السنة النبوية المطهرة، وفيما يلي بعض هذه الصيغ:

  • (اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد).
  • (اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد).
  • (اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارِكْ على محمد وعلى آل محمد، كما بارَكْتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد).

مواطن الصلاة على الرسول

من المستحب الإكثار من الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المواطن التالية:

  • بعد الأذان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم المؤذّن، فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي، فإن من صلّى علي صلاةً صلّى الله عليه بها عشرًا، ثم اسألوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة).

  • يوم الجمعة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خُلق آدم عليه السلام، وفيه قُبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة، فإن صلاتكم معروضة علي، قالوا: يا رسول الله، وكيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أرمَت؟ أي يقولون: قد بليتَ، قال: إن الله عز وجل قد حَرَّمَ على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء).

  • شهر رمضان

فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أنه قال: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: آمين، آمين، آمين، قيل: يا رسول الله، إنك صعدت المنبر فقلت: آمين، آمين، آمين، فقال: إن جبريل عليه السلام أتاني فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يُغفر له، فدخل النار؛ فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرَّهُما، فمات، فدخل النار؛ فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، ومن ذُكِر عنده فلم يُصلِّ عليك، فمات، فدخل النار؛ فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين).

  • عند كتابة اسم النبي صلى الله عليه وسلم

قال سفيان الثوري رحمه الله: “لو لم يكن لصاحب الحديث فائدة إلا الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يصلي عليه ما دام في ذلك الكتاب”.

  • بين تكبيرات العيد

فقد روى علقمة بن قيس رضي الله عنه أنه قال: (أن ابن مسعود وأبا موسى وحذيفة خرج عليهم الوليد بن عقبة يوماً قبل العيد فقال لهم: إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه؟ قال عبد الله: تبدأ فتُكبّر تكبيرةً تفتتح بها الصلاة وتحمد ربك وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم تدعو وتُكبّر وتفعل مثل ذلك، ثم تُكبّر وتفعل مثل ذلك، ثم تُكبّر وتفعل مثل ذلك، ثم تقرأ ثم تُكبّر وتركع، ثم تقوم فتقرأ وتحمد ربك وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم تدعو وتُكبّر وتفعل مثل ذلك ثم تركع).

  • فوق الصفا

فقد روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: (إذا قدمتم فطوفوا بالبيت سبعًا، وصلّوا عند المقام ركعتين، ثم ائتوا الصفا فقوموا من حيث ترون البيت، فكَبِّروا سبع تكبيرات، بين كل تكبيرتين حمدٌ لله وثناءٌ عليه، وصلاةٌ على النبي صلى الله عليه وسلم، ومسألةٌ لنفسك، وعلى المروة مثل ذلك).

فضل الصلاة على النبي

تتعدد الفضائل للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أبرزها:

  • الصلاة على النبي من ذكر الله تعالى

قال تعالى: (إن الله وملائكته يصلّون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً)، وقال تعالى: (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرتُهُ في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرتُهُ في ملأٍ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبرٍ تقربتُ إليه ذراعًا، وإن تقرب إلي ذراعًا تقربتُ إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيتُه هرولة).

  • بلوغ صلاة المسلم على النبي وسلامه عليه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أحد يُسلّم عليّ إلا ردّ الله عليّ روحي، حتى أرد عليه السلام)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلوا عليّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم).

  • الصلاة على النبي من علامات الجود

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رغم أنف رجل ذُكِرت عنده فلم يُصلّ عليّ، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسَلخ قبل أن يُغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يُدخلاه الجنة).

  • علامة من علامات الإيمان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين).

  • علامة على توقير الرسول

قال تعالى: (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويُحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم، فالذين آمنوا به وعزّروه ونصروه واتبعوا النور الذي أُنزل معه أولئك هم المفلحون).

  • شفاعة الرسول

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاةً).

  • رفع الدرجات ومحو الخطايا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى عليَّ صلاةً واحدةً؛ صلى الله عليه الله عليه عشر صلوات، وحط عنه بها عشر سيئات، ورفعَه بها عشر درجات).

  • سبب لاستجابة الدعاء

فقد رُوي عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أنه قال: (سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يدعو في صلاته فلم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عجل هذا، ثم دعاه فقال له أو لغيره: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه، ثم ليصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليدعُ بعد ما شاء).

  • سبب لذهاب الهم ومغفرة الذنوب

فقد رُوي عن أُبَي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أُبَي: قلت يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تُكفى همّك ويغفر لك ذنبك).

Published
Categorized as إسلاميات