تُعتبر النكت السورية من أجمل أنواع النكت التي تعبر عن مواقف بطريقة طريفة ومضحكة. كما هو الحال في النكت حول العالم، فإن الهدف من النكتة هو تخفيف الأجواء وإدخال البهجة على الحضور. في هذا المقال، سنستعرض بعض النكت السورية الممتعة.
اجتمع ثلاثة بخلاء وثلاثة من أصدقائهم وقرروا السفر لحضور نهائي كأس العالم لكرة القدم.
عندما ذهبوا لشراء تذاكر القطار، قام الأصدقاء بقطع ثلاث تذاكر.
بينما البخلاء اقتصروا على تذكرة واحدة فقط.
تفاجأ الأصدقاء وسألوا البخلاء:
كيف تكتفون بتذكرة واحدة وأنتم ثلاثة؟
ردّ البخلاء: انظروا وتعلموا.
ركب الجميع القطار، وعندما بدأ المضيف بجمع التذاكر، تجهّز البخلاء للاختباء في الحمام.
عندما وصل المضيف إلى الباب، قرع عليه.
قال: تذكرة من فضلك.
قام أحدهم بمدّ يده وقدم له التذكرة.
وعندما غادر المضيف، حاول البخلاء الجلوس.
أتى الأصدقاء وقد انبهروا بما حدث، فقالوا: يجب أن نجرب هذه الطريقة عند العودة.
انتهت المباراة وعند العودة، قرر الأصدقاء الثلاثة تقليد البخلاء وقطع تذكرة واحدة فقط.
لكن الغريب في الأمر أن البخلاء لم يشتروا أي تذكرة!
سألهم الأصدقاء: لماذا لم تقطعوا أي تذكرة؟
ردّ البخلاء: انظروا وتعلموا.
ركب الجميع القطار، وعندما بدأ المضيف بجمع التذاكر، ذهب الأصدقاء للتخبؤ في الحمام، بينما ذهب البخلاء للاختباء في حمام آخر.
خرج أحد البخلاء وطرق باب أصدقائه الثلاثة، قائلاً: تذكرة من فضلك.
خرج أحدهم ومدّ يده وقدم له تذكرة.
أخذها البخيل ورجع مع رفاقه البخلاء إلى الحمام.
كان هناك شخصان؛ أحدهما اسمه محمود والآخر اسمه محمد، وكان كلاهما يعيشان في الطابق 65.
كانا يتحدثان معاً حتى وصلا إلى الطابق 64.
فقال محمود لمحمد:
عندي خبران، واحد جيد والآخر سيء.
فقال محمد: أريد أن أسمع الخبر الجيد أولاً.
أجابه محمود: الخبر الجيد هو أنه تبقى طابق واحد لنصل إلى شقتنا.
فقال محمد: وما هو الخبر السيء؟
ردّ محمود: أننا مخطئين، هذه ليست بنايتنا!
كان هناك بخيل، سُئل: إذا اشتد البرد، ماذا تفعل؟
<pقال: سأقترب من المدفأة.
سألوه: وماذا إذا اشتد أكثر؟
ردّ: سأقترب أكثر.
سألوا: وإذا اشتد أكثر وأكثر؟
ردّ: سأقترب أكثر وأكثر.
وسألوه: وإذا اشتد أكثر وأكثر وأكثر؟
قال: سأكتفي بالاقتراب.
ثم سألوا: وإذا اشتد أكثر وأكثر وأكثر؟
أجاب: سأشعل المدفأة!
أحدث التعليقات