خلال السنوات الأخيرة، حققت الدراما التركية المدبلجة انتشاراً واسعاً في القنوات التلفزيونية العربية، لتصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. وقد أسرت هذه الدراما قلوب المشاهدين من النساء والأطفال والرجال على حد سواء. وبدأ الجدل يتصاعد حول الممثلات التركيات، حيث أظهرت الاستطلاعات أن أكثرهن جاذبية هي الفنانة “سيديف أفجي”.
لقد دخلت الدراما التركية إلى العالم العربي بشكل مفاجئ، مما ساهم في جذب عدد هائل من الجمهور. ويعود ذلك إلى تنوع القصص والمشاهد والأماكن، فضلاً عن أداء الممثلين المميز وجمال الشخصيات. وتلعب البطلة دورًا محوريًا في جذب المتابعين، حيث تبرز الفنانة “سيديف أفجي” في هذا السياق بفضل موهبتها وأدائها الرائع، خاصة في مسلسل “ميرنا وخليل” الذي حقق شهرة واسعة في الوطن العربي وزاد من عدد معجبيها.
“سيديف أفجي”، الممثلة التركية الجميلة، وُلدت في 21 يوليو 1979 في مدينة مالطيا التركية. تتميز “سيديف” بجمال وجهها الطفولي ووجهها البريء، كما أنها طويلة القامة حيث يبلغ طولها 1.79 متر. يتمتع جسدها بمظهر ممشوق، مما أهلها للمشاركة في مسابقات عارضات الأزياء. فازت بلقب أفضل عارضة أزياء في تركيا عام 1997، كما توجت بلقب ملكة جمال تركيا في عام 2001، ومثلت بلادها في نفس العام في مسابقة ملكة جمال الكون.
بدأت “سيديف أفجي” مشوارها كعارضة أزياء، حيث عملت مع دور الأزياء الشهيرة التركية والأوروبية. لكن النقلة الحقيقية في حياتها كانت عندما عُرض عليها دور البطولة الى جانب الفنان “كيفانش تاتليتوج” (مُهند) في مسلسل “ميرنا وخليل”، والذي ساهم في التعريف بها في العالم العربي.
في عام 2005، تزوجت “سيديف أفجي” من الممثل وعارض الأزياء التركي “كيفانش كازبلي”، حيث يُعتبر زواجهما من أبرز العلاقات في الوسط الفني التركي. تربطهما علاقة صداقة قوية بالفنان “كيفانش تاتليتوج” (مُهند)، حيث يعتبرها كأخته الكبرى، ويظهران دائمًا معاً في مختلف المناسبات.
بعد نجاحها في مسلسل “ميرنا وخليل”، تلقت “سيديف” العديد من العروض لأعمال درامية أخرى، ومنها مسلسل “إيزيل”، فضلاً عن ظهورها كضيفة شرف في مسلسل “الأوراق المتساقطة”.
وفي حديث لها مع مجلة زهرة الخليج، عبّرت “سيديف” عن سعادتها بحياتها الزوجية، مشيرة إلى أن فكرة الإنجاب مؤجلة في الوقت الحالي.
أحدث التعليقات