أنقرة

تعتبر أنقرة، العاصمة التركية، ثاني أكبر مدينة في البلاد من حيث المساحة بعد إسطنبول. تتميز المدينة بجمعها بين الحداثة والتاريخ العريق، فضلا عن كونها مركزاً صناعياً رئيسياً ومحوراً حيوياً للتنقل عبر الطرق العامة والسكك الحديدية. ساهم ذلك بشكل ملحوظ في تعزيز مكانة المدينة كمركز تجاري وإداري، على الرغم من كون نشأتها حديثة نسبياً مقارنة بعراقتها التي تعود لعدة قرون. تضم أنقرة العديد من المعالم السياحية الشهيرة، من أبرزها:

• الحمامات الرومانية ومعبد أغسطس، بالإضافة إلى الآثار المتبقية من الحقبة الرومانية في حي أولوس.
• قلعة أنقرة، التي تقع فوق تل في حي أولوس، والتي يعود إنشاؤها لأكثر من ألف عام وتحتوي على معارض ومطاعم وبرج الساعة.
• ضريح مصطفى كمال أتاتورك، الذي يعتبر موقعاً وطنياً بالغ الأهمية.
• مجموعة من المتاحف، مثل متحف الحضارة الأناضولية.
• حديقة “Gençlik Park” العامة.
• مجموعة من الفنادق الراقية.

إسطنبول

تعد إسطنبول أكبر مدينة تركية، ولها جذور تاريخية عميقة، حيث تمتد عبر قارتين. يقع الجزء السكني منها في قارة آسيا، بينما تتركز المراكز التاريخية والاقتصادية في قارة أوروبا. تتميز المدينة بموقعها الاستراتيجي الذي يغذي حركة التجارة الدولية البرية والبحرية، مما جعلها مركزاً محورياً للاقتصاد التركي، وتعرف بلقب “بوابة آسيا”. تعد إسطنبول وجهة سياحية شهيرة، حيث يتردد إليها ملايين السياح سنوياً لاستكشاف ثقافتها الغنية وتراثها المتنوع. تتضمن أبرز معالم المدينة:

• آيا صوفيا، التي كانت كاتدرائية في القرن السادس الميلادي، وتحولت إلى مسجد خلال فترة محمد الثاني، وتتميز بأجمل الفنون الإسلامية والمسيحية.
• الجامع الأزرق، المعروف أيضاً بجامع السلطان أحمد.
• قصر دولمة باهجة.
• برج غالاتا.
• متحف الفنون التركية والإسلامية.
• البازار الكبير.
• متحف قصر توبكابي.

إزمير

تتواجد إزمير في مقدمة خليج طويل، مما يجعلها ميناءً مهماً على ساحل بحر إيجة. تمتد جبالها من الشرق إلى الغرب ضمن الأناضول الغربية، بينما تجري وديان الأنهار من هضبة الأناضول نحو بحر إيجة. ساعد هذا التنوع الجغرافي على تيسير التواصل مع المناطق النائية، مما جعل إزمير مركزاً تجارياً بارزاً منذ عصور بعيدة، تعود أصولها إلى الألف الثالث قبل الميلاد. وقد حافظت المدينة على أهميتها خلال الفترات الحثية والرومانية واليونانية. شهدت إزمير تطوراً ملحوظاً في الصناعة منذ خمسينيات القرن الماضي، حيث أقيمت فيها قطاعات متقدمة ومتخصصة في التصنيع الغذائي والآلي، وقامت بتحديث إنتاجها النسيجي، مما يعكس وجودها كمركز حيوي للعديد من المناطق الغنية بالتراث الثقافي التركي التقليدي.

تحتوي المدينة على عدد كبير من المعالم، مثل الآثار الموجودة في ساحاتها العامة، والقنوات المائية القديمة في منطقة كızılçullu، بالإضافة إلى المتحف الأثري المجاور لمواقع أثرية مثل منطقة إفسوس، مما يعكس تطور السياحة التجارية في إزمير.

أنطاليا

تقع أنطاليا في الجهة الجنوبية الغربية من تركيا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر الملجأ السياحي الرئيسي على شواطئ الريفيرا التركية. تتميز المدينة بمناخها الدافئ شبه الاستوائي، بالإضافة إلى وجود العديد من المواقع الأثرية المجاورة. تضم أنطاليا مجموعة من الجدران المحصنة التي تحيط بالمدينة القديمة، والتي خضعت لعمليات ترميم خلال عصور السلاجقة والبيزنطيين والرومان، مشكّلة نقطة جذب للزوار. تشمل أبرز معالم المدينة: كلية السلاجقة الدينية، البرج القديم الذي يُحتمل أنه كان يستخدم كمنارة، ومسجد يعود تاريخه إلى عام 1250 ميلادي، بالإضافة إلى مسجد “Yivli Minare” الذي كان كنيسة بيزنطية سابقاً ويعتبر اليوم مقراً للمتحف الأثري المحلي.

مدن أخرى في تركيا

هناك أيضاً عدد من المدن الكبرى في تركيا، من بينها:

• مدينة بورصة.
• مدينة أضنة.
• مدينة غازي عنتاب.
• مدينة قونيا.
• مدينة كانكايا.