تُعرف ألمانيا رسمياً تحت اسم جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتقع في شمال أوروبا الوسطى. تُعتبر ألمانيا واحدة من أكبر الدول في القارة الأوروبية، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 357,104 كيلومتر مربع. تُحيط بألمانيا تسع دول من جميع الاتجاهات؛ حيث تحدها من الشرق جمهورية التشيك وبولندا، ومن الغرب تحدها فرنسا ولوكسمبورغ، ومن الشمال تحدها الدنمارك، ومن الشمال الغربي هولندا وبلجيكا، بينما تحدها النمسا وسويسرا من الجنوب.
يبلغ عدد سكان ألمانيا حوالي 83,990,269 نسمة حسب إحصاءات عام 2021، مما يجعلها الدولة رقم 19 عالمياً من حيث عدد السكان. يعيش حوالي 76.3% من السكان في المناطق الحضرية، بالإضافة إلى أن العرق الألماني يشكل نحو 88.2% من إجمالي السكان، بينما تتواجد مجموعات عرقية متنوعة أخرى، تشمل أصولاً من تركيا بنسبة 3.4%، وإيطاليا، واليونان، وصربيا، وروسيا، وغيرها.
تنقسم ألمانيا إلى 16 ولاية، لكل منها قوانينها وسياساتها الخاصة. ومن بين هذه الولايات: بادن-فورتمبيرغ، بافاريا، براندنبورغ، بريمن، هامبورغ، هيسن، مكلنبورغ-بومرانيا، سكسونيا السفلى، شمال الراين-وستفاليا، راينلاند بالاتينات، سارلاند، سكسونيا، تورينغيا، وبرلين، التي تُعتبر العاصمة.
تَضمّ ألمانيا العديد من المدن الرائعة التي تُوصى بزيارتها، ومنها:
برلين هي عاصمة ألمانيا وأكبر مدينة فيها، وتعد الوجهة الأكثر عصرية وإثارة. تتميز بوجود العديد من الغابات والبحيرات، وتحتضن تنوعاً مذهلاً في المعالم السياحية والمباني التاريخية التي تجمع بين الطرازين التقليدي والحديث. تُعتبر المناظر من بوابة براندنبورغ إلى المستشارية الاتحادية الألمانية من أكثر الإطلالات قبلاً وتأثيراً، إذ تروي قصة أمة بأكملها. وتُعَد برلين وجهة حديثة في مجالي الفن والموسيقى، مما يجعلها واحدة من أبرز الوجهات في أوروبا.
تعتبر ميونخ عاصمة ولاية بافاريا وبوابة للجبال الألبية، وهي من أجمل المدن الخضراء في البلاد. تتمتع المدينة بعدد من المتاحف ذات الهندسة المعمارية التقليدية، وتستضيف مهرجان أكتوبر الذي يجذب سنوياً حوالي ستة ملايين زائر. تتركز الثقافة في ميونخ على كرة القدم والموسيقى، وتحتوي على العديد من المسارح والمتاحف، بما في ذلك شارع كوفينجر ستري، الذي يعد وجهة رئيسية للتسوق.
تُعتبر فرانكفورت المركز المالي لألمانيا، وتلعب دوراً محورياً في سياق أوروبا عموماً بفضل مطارها الكبير. تشتهر المدينة بناطحات السحاب وحدثها السنوي المميز، مؤتمر الكتاب الدولي في أكتوبر، والذي يعد الأكبر من نوعه في العالم. كما تضم المدينة العديد من المتاحف وتستضيف فعاليات ثقافية متنوعة. يُعتبر مركز المؤتمرات “ألتي أوبر فرانكفورت” من أبرز المعالم السياحية فيه.
هامبورغ تُعد ثاني أكبر مدينة في ألمانيا وتقع في شمالها، حيث يُعتبر ميناؤها ثاني أكبر ميناء في أوروبا. تتميز المدينة بشبكة معقدة من الممرات المائية، مما سيدعها تُلقب بـ”فينيسيا الشمال”.
تُعتبر كولونيا رابع أكبر مدينة في ألمانيا، وهي واحدة من أكبر مدن شمال الراين. كانت تُعتبر في السابق واحدة من أكبر مراكز النقل في أوروبا، حيث كانت تعبرها نحو 8 قطارات في الدقيقة. تحتضن المدينة أكبر جامعة في ألمانيا وتتميز بوجود أكبر جرس وظيفي، الذي يزن حوالي 24 طناً، في برجي الكاتدرائية الكولونية.
دردسن هي عاصمة ولاية ساكسونيا، وتُعد ثالث أكبر مدينة في شرق ألمانيا بعد برلين ولايبزيغ. تشتهر المدينة بالمتنزهات والآثار الثقافية المميزة على ضفاف نهر إلبه، وقد تمّ إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 2004.
تقع مدينة لايبزيغ في الجزء الغربي من ولاية ساكسونيا، وتُعتبر مركزاً صناعياً وفنياً وثقافياً مهماً. شهدت المدينة العديد من الأحداث الجذرية في تاريخ ألمانيا، وتُعتبر اليوم واحدة من أكثر المدن الأوروبية حيوية.
تُعتبر هايدلبرغ من المدن الألمانية القليلة التي لم تُدمَّر خلال الحرب العالمية الثانية، مما يمنحها سحراً خاصاً. تشتهر بشوارعها الضيقة وقلعتها الشهيرة، وتضمّ أقدم جامعة في ألمانيا، مما يجعلها وجهة سياحية جذابة.
تُعرف مدينة فايمار بأنها مركز الأدب الكلاسيكي في ألمانيا، حيث كانت موطناً للعديد من الكتاب والشعراء البارزين. انضمت المدينة إلى قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 1998، ولا تزال تُعد من المدن التاريخية الرائعة.
دوسلدورف هي مدينة في راينلاند تتميز بمزيج فريد يجمع بين التاريخ والحداثة. تشتهر بشارع كونيغرالي الذي يضم المحلات التجارية الفاخرة، فهي تحتضن أكبر معرض تجاري للأزياء وتعتبر مركزاً للفنون.
تُوجد العديد من المعالم السياحية المميزة في ألمانيا، ومنها:
أحدث التعليقات