تُعتبر مدينة لوبيك عاصمة الرابطة الهانزية “مدينة السبعين سبيرس” لعدة قرون، حيث تميزت أبراج البلدة القديمة فيها، على الرغم من تعرضها لعمليات قصف مدمرة في أوقات الحرب. تأسست لوبيك في القرن الثاني عشر، وازدهرت في القرن السادس عشر كمركز تجاري رائد في شمال أوروبا.
تشتهر لوبيك بمنازلها التاريخية، والمعالم العامة، ومستودعات الملح والكنائس، مثل كاتدرائية لوبيك اللوثرية وكنيسة ماري. كما تتمتع المدينة بهندسة معمارية رائعة تعود للعصور الوسطى، وثقافة غنية، بالإضافة إلى حلاوة المرزيبان الشهية.
تقع لينداو على ضفاف بحيرة كونستانس، أو ما يُعرف ببودينسي في ألمانيا، وهي تُعتبر ثالث أكبر بحيرة في القارة الأوروبية. تحدها جبال الألب من دولتي النمسا وسويسرا، وتضم مجموعة من الجزر والمناطق ذات الشواطئ الرائعة، فضلاً عن القرى والقلاع التاريخية. تشتهر المدينة بمينائها الخلاب، الذي يحرسه أسد بافاري ومنارة مدهشة.
تتميز منطقة البلدة القديمة في لينداو بمبانيها العائدة للعصور الوسطى، حيث تحتفظ المدينة بتقاليد غنية من الأنشطة البحرية، سواء في الميناء أو في المروج المحيطة. من معالمها الهامة كنيسة ستيه بيتر، التي تُعتبر أقدم كنيسة في المدينة، وهاوس زوم كافازن، الذي يُعتبر أجمل منزل في المنطقة.
تعتبر كوتشيم الصغيرة من أجمل المناظر الطبيعية في ألمانيا، حيث تمتد على منحدرات وادي موزيل المذهلة، المحاطة بسلسلة جبال إيفل وهونسروك. تمر عبرها أنهار تحوي أحواض عنب وقلاع تعود للعصور الوسطى، وتعد قلعة رايشسبورغ، التي يزيد عمرها عن 1000 عام، من أبرز المعالم التي تطل على المدينة.
تقع مايسن على ضفاف نهر إيلبي، حيث تشتهر بقلعة ألبرشتسبورغ التاريخية التي تعود إلى القرن الخامس عشر، وتُعَتبر أقدم قلعة في البلاد، مما يوفر بانوراما خلابة للبلدة القديمة المحيطة. تحظى مايسن بشهرة عالمية في صناعة الخزف، والذي يتم إنتاجه بجودة لا تضاهى، حيث يستمر العمل في هذا المجال لأكثر من 300 عام.
تتميز مدينة روديسهايم أم راين بالمشاهد الطبيعية الخلابة من خلال الجبال، حيث يطل الوادي على نهر الراين. تحتوي المدينة على أقدم القلاع في المنطقة، مثل قلعة برومسربورغ التاريخية، التي تحتوي على متحف رائع للنبيذ، وقد تم بناؤها في الأصل كسكن لأساقفة ماينز، ثم تحولت إلى متحف بعد إعادة بنائها عام 1941.
تُعتبر غوسلار مركزاً تاريخياً في سلاسل جبال هارز، حيث يعود تاريخ المدينة إلى أكثر من 1000 عام. تتميز بما لديها من تقاليد غنية في التعدين، ويستطيع الزوار استكشاف تاريخ هذا القطاع في متحف راميلسبيرغ. تُعد المدينة أيضًا موقعاً للتراث العالمي حسب منظمة اليونسكو، كما تقدم أنشطة متنوعة ومشاهد طبيعية يُعتمد عليها.
يعتبر القصر الإمبراطوري من المعالم البارزة في غوسلار، والذي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، حيث يُظهر الفنون الجميلة في طوابقه العليا. وتضم المدينة العديد من الكنائس الجميلة، مثل كنيسة فرانكنبيرغر القوطية، وكنيسة غوستاف أدولف ستاف النوردية.
ومن الجدير بالذكر أن برج زوينغر في غوسلار يمثل بقايا التحصينات القديمة للمدينة، الذي كان يُستخدم للسيطرة على الأعداء ومنع الهجمات. اليوم، يُعتبر البرج دار ضيافة ومتحف صغير يحتوي على مجموعة فريدة من أسلحة القرون الوسطى.
تحظى مدينة روتنبورغ أب دير تاوبر بشهرة واسعة كواحدة من أجمل المدن التاريخية، ليس فقط في ألمانيا بل في العالم أجمع، إذ تعود للقرن السادس عشر. يمكن للزوار الاستمتاع بإطلالة نهر تاوبر من منصات المدينة، وتُعد شميدغاس واحدة من أشهر الممرات فيها.
تضم فورتسبورغ أقدم الجامعات في ألمانيا، والتي تأسست في عام 1402. كما تُعرف بقلعة مارينبرغ التي بنيت بين القرنين السادس عشر والثامن عشر، وتحتوي على متاحف تحكي قصة المدينة. تُزرع في فورتسبورغ أفضل أنواع العنب في فرانكونيا، خاصة سيلفانر، كما تشتهر أيضاً بقصرها الباروكي الأنيق.
تشتهر باد ويمبن بأكبر قصر إمبراطوري في شمال جبال الألب، والذي أُنشئ في القرن الثاني عشر على يد سلالة فريدرش بارباروسا. لا تزال تحتفظ المدينة بعدد من أبراجها، وممراتها، وكنيسة القصر، بالإضافة إلى البيت الحجري. يُعرف عن باد ويمبن أبراجها المميزة بما في ذلك البرج الأزرق والأحمر، الذي يحتوي على متحف للأسلحة والدروع من العصور الوسطى.
أحدث التعليقات