الحِكم

تُعتبر الحياة بمثابة مدرسة تعليمية تمنحنا دروسًا قيّمة، إذ نتعرض لتجارب متعددة، وتشكّل نتائج تلك التجارب شخصياتنا وتساهم في بناءها بعيدًا عن الجمود. الحكم هي نتاج تلك التجارب، وقد كتب العديد من الفلاسفة العظام حكمًا تمس مختلف جوانب الحياة. في هذا المقال، نستعرض بعضًا من هذه الحكم المتنوعة.

أجمل مئة حكمة

الرقم
الحكمة

1	توفير ضوء شمعة صغيرة خيرٌ من قضاء العمر في تذمر الظلام
2	لا تحزن لفشلك ما دمت تعمل على استعادة توازنك
3	كلما زادت ثقافة المرء، زاد شعوره بالحزن
4	تساءل الممكن عن مكان المستحيل، فأجابه محصورًا في أحلام العاجز
5	المنزل الذي يفتقر للكتب كأنه خالٍ من الروح
6	العظماء لا يحتاجون للألقاب، فاسمهم يكفي
7	السلام لا يُحقق بالحرب بل بالتفاهم
8	من يشتري ما لا يحتاجه يبيع ما يحتاج إليه
9	عند مدح الناس لشخص ما، قليلون من يصدقون، بينما في الذم الأغلبية تصدق
10	ينام بعمق من لا يخشى فقدان شيء
11	ليس الفخر في هزيمة القوي، بل في إنصاف الضعيف
12	بعض الأشخاص عظماء بسبب صغر المحيطين بهم
13	الناس متساوون، وعندما تأتي المحن يظهر تباينهم
14	السقوط في الهاوية يبدأ من زلة قدم على القمة
15	القطرات القليلة تصنع مجرى مائي
16	الأخطاء السيئة كالنار، تحرق بعضها البعض
17	قد يكون حاضر بعض الناس في عيونهم، ومستقبلهم يُكتَشف بين شفاههم
18	رغباتنا كالأطفال، كلما تساهلنا معها، زادت طلباتها
19	الطفل يستمتع بالحياة دون وعي أن الحياة ليست دائمة اللعب
20	يُضيع المال غالبًا في رحلة البحث عن المال
21	لا يوجد إنسان فاشل، بل هنالك من بدأ من القاع وبقي فيه
22	النجاح كالسلم، لا يمكنك تسلقه ويداك في جيبك
23	سهل أن يحترمك الناس، لكنه صعب أن تحترم نفسك
24	احذر من الأبواب التي تحمل مفاتيح كثيرة
25	سهل أن يصدق الإنسان كذبة سمعها ألف مرة، أصعب أن يصدق الحقيقة المجهولة
26	الشجرة العقيمة لا يُرمى حجرٌ عليها
27	كن مستمعًا جيدًا لتصبح متحدثًا لبقًا
28	إذا أردت الحفاظ على صديق، كن أنت أولًا صديقًا
29	يُفضل أن أموت محبوبًا على أن أعيش مكروهًا
30	يمشي الكسل في الطريق، وعادة ما يلحق به الفقر
31	من يسير في طريق الحق، يسود الخلق
32	لا تدع الماضي يعوقك، فهو يُلهيك عن جمال الحاضر
33	لا تدع لسانك يتبنى عيوب الآخرين، فتذكر أنهم أيضًا بشر
34	الناجح هو من يُبقي فمه مغلقًا قبل أن يغلق الناس آذانهم
35	قرار الزواج قد يكون الأفضل أو الأسوأ في حياة الرجل
36	الكلب السعيد يهز ذيله، أما المنافق فيحرك لسانه
37	إذا أعطيت فقيرًا سمكة، فلقد أطعمت جوعه ليوم، أما إذا علمته كيف يصطاد، فقد أطعمت جوعه مدى الحياة
38	السخاء ليس أن تعطني ما تحتاجه أكثر مني، بل هو أن تعطني ما تحتاجه أكثر
39	هل تظن أن الحياة كانت ستكون أكثر جمالًا لو أننا نولد في سن الثمانين؟
40	من الأفضل أن تتألم لأجل الصدق بدلًا من أن تُكافأ على الكذب
41	فقير من يطلب الكثير، وليس من يملك القليل
42	عندما يتشاجر كلبان، تكون الغنيمة للذئب الذي يأتي على صياحهما
43	بعض النساء يعتقن الزواج كفرصة واحدة في الحياة
44	اختر كلماتك بعناية، وامنحها الوقت لتبدو ناضجة مثل الثمار
45	بعض العلم مع التطبيق أكثر فائدة من كثير من العلم دون عمل
46	الزواج يتطلب أخذًا وعطاءً من الطرفين
47	حسن الخلق يخفي العديد من السيئات، بينما سوء الخلق ينتقص من الحسنات
48	لا تجادل بليغاً أو سفيهاً، فتكون الخسارة حتمية
49	لا تتحدث وأنت غاضب، حتى لا تندم على كلماتك
50	الصحة تمنحك شعورًا بأن اليوم هو أفضل أيام السنة
51	إذا كنت غنيًا، تناول طعامك متى شئت، أما إذا كنت فقيرًا، فانتظر حتى تستطيع
52	إذا طلب منك عدوك نصيحة، قدّمها له، فهو قد تراجع عن معاداتك
53	من عاش بوجهين يموت بلا وجه
54	عند بلوغ القمة، انظر إلى السفح لترى من ساعدك على الوصول
55	السعادة لمن يتمكن من غسل همومه وأوجاعه
56	حذارِ من الكرم إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته
57	إذا أعطيت الأحمق خنجراً، فقد أصبحت قاتلاً
58	لا تعتمد على ظالم لمساعدتك في التخلص من ظالم آخر
59	من السهل اتخاذ القرارات، لكن التنفيذ هو ما يتطلب الجهد
60	معظم مصائب العالم تأتي من قول “نعم” سريعًا و”لا” ببطء
61	لا يمكن لأي ثري شراء شبابه الذي مضى
62	من يظن أن المال كل شيء، يقوم بأي شيء من أجل كسبه
63	إذا أردت أن يسامحك الناس، فابدأ بمسامحتهم
64	القوة لا تكمن في من يفوز بالحرب، بل في من يخسر السلام
65	كن كالنخلة، عالٍ فوق الأحقاد، ورغم كل شيء تعطي أفضل ثمارها
66	من لا يعرف الألم يسخر من الجروح
67	الريش الجميل ليس كافيًا ليصنع طائرًا جميلاً
68	السعادة تبدأ من الداخل قبل أن تظهر إلى الخارج
69	الذي أذنب ضاحكًا سيدخل النار وهو يبكي
70	من الأفضل أن تسأل مرتين من أن تخطئ مرة واحدة
71	المهم ليس أن تحب، بل من تحب
72	كل ظلام الأرض لا يستطيع إخفاء ضوء شمعة
73	المتشائم لا يرى إلا ظلال الحياة
74	الاعتذار عن الخطأ يعكس عظمة الشخص، ولا يُجرح الكرامة
75	إذا بدأت بوعد لم تحقق، ستفقد الرغبة في تحقيقه
76	الصمت هيبة بلا قوة
77	يمكن أن يعيش الناس بدون هواء لبضع دقائق، وبلا ماء لأسبوعين، وبلا طعام لشهرين، لكن بلا أفكار لسنوات لا تعد ولا تحصى
78	الوقوع في الخطأ حاجة إنسانية، والاستمرار فيه يمثل شيطانية
79	إذا كان لديك رغيفان، فكل أحدهما، واشتري بالآخر زهوراً
80	لا يوجد مستحيل مع الرغبة والإرادة
81	يستطيع الشيطان أن يظهر كملاك، والأحمق يبدو حكيمًا، وذلك أمام السذج فقط
82	دقيقة من الألم تعادل ساعة، وساعة من المتعة تعادل دقيقة
83	عظمة العقل تخلق الحسّاد، وعظمة القلب تخلق الأصدقاء
84	المال خادم جيد لكنه سيد فاسد
85	الشخص العظيم يحمل في قلبه ألمين: ألم الروح وتأمل الأفكار
86	القلوب كيانات محاطة، والشفاه أقفالها، والألسن مفاتيحها، فلنحافظ على أسرارنا
87	البستان الجميل لا يخلو من الثعابين
88	من يغرس المعروف سيحصد الشكر
89	الضمير المطمئن هو أفضل وسادة للراحة
90	كلما زاد الغرور، انخفض الفرح
91	الكلمة الطيبة هي جواز السفر إلى قلوب الجميع
92	من يرضى بالقليل من الدنيا، سيكون أقل معاناة أمام الصعوبات
93	لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
94	الابتسامة هي كلمة طيبة بدون حروف
95	الصداقة تتعمق كلما شاركت منها
96	صديقك هو من يخبرك بأخطائك لا من يجملها
97	الحياء هو جمال في المرأة وفضيلة في الرجل
98	أسوأ ما يمكن أن يصيب الإنسان هو الفراغ من العمل أو الحب
99	السعادة ليست في العمل بما تريد، بل في إرادتك لما تعمل
100	إذا انعدم العدل، لم يعد لوجود الإنسان قيمة

قصيدة أخي متى خاصمت نفسك فاحتشد

قصيدة “أخي متى خاصمت نفسك فاحتشد” للشاعر البحتري، الذي م-brand يلقب بشاعر الحُسن، يعد واحدًا من أبرز الشعراء في عصره إلى جانب المتنبي وأبو تمام. وُلد في منبج بين حلب والفرات، ورحل إلى العراق، حيث ارتبط بجماعة من الخلفاء، وعلى رأسهم المتوكل العباسي. توفي في مسقط رأسه. وله كتاب “الحماسة”، ويعد استكمالًا لعمل أبي تمام، إليكم مقاطع من قصيدته:

أُخَيَّ مَتى خاصَمْتَ نَفْسكَ فاحْتَشِدْ

لَها، ومَتَى حَدَّثْتَ نَفْسَكَ فاصْدُقِ

أَرى علَلَ الأَشياءِ شَتَّى، ولا أَرى

التَّجَمُّعَ إِلاَّ عِلَّةً للتَّفَرُّق

أَرى العَيْشَ ظِلاًّ تُوشِكُ الشَّمْسُ نَقْلَهُ

فَكِسْ في ابتِغاءِ العيْشِ كَيْسَكَ أَوْمُقِ

أَرى الدَّهْرَ غُولاً لِلنُّفُوسِ،وَإِنَّمَا

بَقِي اللهُ في بعضِ المَواطِنِ مَنْ يَقِي

فلا تُتْبعِ الماضِي سُؤَالك لِمْ مَضَى

وعِّرجْ عَلَى الباقي فَسائلْهُ لِمْ بَقِي

ولَمْ أَرَ كالدُّنيا حَلِيلَةَ وَامِقٍ

مُحِبٍّ مَتَى تَحْسُنْ بِعَيْنَيْهِ تَطلُقِ

تَرَاها عِيَاناً وَهْي صَنْعَةُ وَاحِدٍ

فَتحْسبُهَا صُنْعَيْ لَطِيفٍ وأَخْرَقِ

ذَكرْتُ أَبَا عيسى فَكَفْكَفْت ُمُقْلَةً

سَفُوحاً مَتَى لا تَسْكُبِ الدَّمْعَ تأْرَقِ

فَتىً كَانَ هَمَّ النَّفْسِ أَو فَوْقَ هَمّهَا

إِذا مَا غَدَا في فَضْلٍ رَأْيٍ ومَصْدِقِ

ولَسْتُ بِمُستَوفٍ تَمَامَ سَعَادَةٍ

على مُشْتَرٍ لَمْ يسْتَقِيمْ ويُشِرِّقِ

لَعاً لَكُمُ مِنْ عاثِرينَ بِنكْبَةٍ،

بَنِي مَخْلَدِ صَوْبَ الغَمَامِ المُطَبٍّقِ

تُحِبُّكُمُ نَفْسي وإِنْ كَانَ حُبُّكُمْ

مُصِيبي بأَهواءِ الأَعادِي ومُوبِقِي

ومَا عَشِقَ النَّاسُ الأَحِبَّةَ عَشْقَهُمْ

لِكثْرٍ جَديدٍ مِنْ جَدَاكُمْ ومُخِلِقِ

فَمَنْ يَقْتَرِبْ بالغَدرِ عَهداً فلإِنَّنا

وَفَيْنا لِنجْرانيْ يَمَانٍ ومُعْرِقِ

حَبَوْناهُمَا الرّفِدَيْنَ حَتَّى تبَيَّنُوا

لنا الفَضْلَ من مالِ ابْنِ عَمِّي ومنْطِقي

قصيدة دعوا الوشاة وما قالوا وما نقلوا

قصيدة “دعوا الوشاة وما قالوا وما نقلوا” للشاعر بهاء الدين زهير، هو كاتب وشاعر وُلد في مكة ونشأ في قوص. ارتبط بالملك الصالح أيوب في مصر، حيث أصبح من كتابه المميزين. بما أن حياته انتهت بعد وفاة الملك، تمكن من تحقيق استقرار نوعي بين صفوف الشعراء. إليكم مقاطع من قصيدته:

دعوا الوشاة وما قالوا وما نقلوا

بيني وبينكمُ ما ليسَ ينفصلُ

لكمْ سرائرُ في قلبي مخبأة ٌ

لا الكتبُ تنفعني فيها ولا الرسلُ

رسائلُ الشوقِ عندي لوْ بعثتُ بها

إليكمُ لم تسعها الطرقُ والسبلُ

أُمسِي وَأُصبحُ وَالأشواقُ تَلعبُ بي

كأنما أنا منها شاربٌ ثملُ

وَأستَلذّ نَسيماً من دِيارِكُمُ

كأنّ أنفاسَهُ من نَشرِكُمْ قُبَلُ

وكم أحملُ قلبي في محبتكمْ

ما لَيسَ يَحمِلُهُ قلبٌ فَيحتَملُ

وكمْ أصبرهُ عنكمْ وأعذلهُ

وليسَ ينفعُ عندَ العاشقِ العذلُ

وا رحمتاهُ لصبًّ قلّ ناصرهُ

فيكمْ وضاقَ عليهِ السّهلُ وَالجبلُ

قضيتي في الهوى واللهِ مشكلة ٌ

ما القولُ ما الرأيُ ما التدبيرُ ما العملُ

يَزْدادُ شعريَ حُسناً حينَ أذكرُكُم

إنّ المليحة َ فيها يحسنُ الغزلُ

يا غائبينَ وفي قلبي أشاهدهم

وكلّما انفَصَلوا عن ناظري اتّصَلوا

قد جدّدَ البُعدُ قرْباً في الفؤاد لهمْ

حتى كأنهمُ يومَ النوى وصلوا

أنا الوفيُّ لأحبابي وإنْ غدروا

أنا المقيمُ على عهدي وإن رحلوا

أنا المُحبّ الذي ما الغدرُ من شيَمي

هيهاتَ خُلقيَ عنهُ لَستُ أنتَقلُ

فَيا رَسُولي إلى مَنْ لا أبُوحُ بهِ

إنّ المُهِمّاتِ فيها يُعرَفُ الرّجلُ

بلغْ سلامي وبالغْ في الخطابِ لهُ

وقَبّلِ الأرْضَ عني عندَماتَصِلُ