تقول: ذلك الفتى الذي يعاني من الحب الغائب، ليس لديه ما ينظر إليه سوى الألم.
لحبٍ لم يصل إليه، ولم تنجح فيه هدية.
قلبي، فهل يوجد من قال إنه لم يصب؟!
البدر هو أقرب ما رأيت فيها، عندما ازدهرت ونظرت خلف الستور.
وابن الرشأ لم يمكنه فرارها، جاذبيتها ومفاتنها.
وعندما تتكلم مع غيرها، تحتضن كل المعاني.
فتقول: إنه ذلك الفتى، ولم يستجب له، رغم صرخات النصيحة.
أن تكون مع الأصدقاء، فكن مُحترسًا، فإنهم ألداء لأولئك الذين يتطلعون إليك.
أسماء تحمل الشناعة، ملابسهم ملونة، تسقط على الأرض.
ويتحدثون، بينما يضعون أيديهم على ركبهم.
وتقول: ذلك الفتى الذي يظهر بأدبه، وضيافته المكتملة.
شغوفٌ بفتاة أرجوانية تمنعه من الوقوع في العيب.
فكلاهما شغوف بجمال الآخر، لكانا قد طارا من الفرح.
فتواعدا برسالة بأن لا يدنسا وعدهما بالكذب.
فصارت كقطعة من الجنة تتجول في الوديان.
وأصبح الوصول إليها أسهل، حيث كانت نحيفة الجسد خفيفة الروح.
من لم يذق من الحب، لم يشم رائحة السعادة.
لا، بل لها روحٌ أقدس لو تحققت، ستحل لي بشكلٍ رائع.
فادعُ الله في طلبك، حتى يصل إليك.
ما لم تلمني الناس على حبك، حتى يكون لديهن حجج للوم؛.
ما يعذبني في حبكِ..
هو أنني لا أستطيع أن أحبكِ أكثر..
ما يعكر صفوي في حواسي الخمسة..
أنها لا تتجاوز لحظات معدودة..
امرأة مثلُك تتطلب عواطف استثنائية..
وشوقًا لا يشبه غيره..
ودموعًا تُنبت المشاعر..
ما يعذبني في اللغة.. هي أنه لا تكفي لوصفكِ.
وفي الكتابة، هي عاجزة عن الوصول إليكِ..
أنتِ امرأة معقدة..
كلماتي تتعثر كخيولٍ على ارتفاعاتك.
ومعجمُي لا يجدي نفعًا في وصف أنوثتكِ البائنة..
معكِ ليس هناك مشكلة..
مشكلة تظل بين الحروف..
حيث لا تكفي ثمانية وعشرين حرفاً لتغطية أنوثتك.
قد تكونين مقتنعة بمظهري..
لأنني أبقيتك كالأميرات في كتب الأطفال.
ورسمتك كالملائكة على جدران الكنائس.
لكنني لا أستطيع أن أكون قانعًا بنفسي..
كان يمكنني رسمك بشكلٍ أجمل.
ورسم الزهور والذهب حولك، لكن الوقت لم يسعفني.
وأنا عالق بين الخيالات والواقع.
بين الخدود والشوق..
لكني قابلت صراخ المشاعر والشوق..
لكي أجدك، لكن لم أصل لملمحيك الحقيقي.
ربما تظنين ذلك كافياً، كحال معظم النساء..
لكنني متعطش لأكثر من ذلك..
الكلمات تتدفق، أمسك بها..
القصائد تنتظر طيلة اليوم.
أعتذر لقلبي..
لست في رحلة بحث عنك..
لكنني أبحث عن “قصيدتكِ”.
أنتِ لا تدركين مدى جمالك، متخيلة أن انعكاس صورك يعبّر عنك، ولكن هناك الكثير مما تجهلينه. يؤلمني أنك لا تستطيعين رؤية بريق عينيك عندما تضحكين أو ابتسامتك الخجولة. ذوات عيونك مليئة بالتفاصيل الجميلة.
عندما رأيت صورتك على شاشة هاتفي، زاد إعجابي بك، رغم أن وجهك يبدو لي كنجم، إلا أن جميلك الحقيقي أكبر بكثير، وتفاصيلك تفوق ما يمكن لتفكيري تصوره.
قالوا حسدًا إن جمالك عادي..
لكن في قلوبهم حكمة ظالمة..
ولو تنافس جمالك في المسابقات، لأخذت اللقب الأول.
مثلما كان بإمكانك الفوز بكأس العالم.
صباح الجمال للنساء الرائعات..
اللاتي يستمددن إشعاعهن من الشمس..
ولا يضاهي جمال قلوبهن شيء..
حبهن يضفي ألوانًا جميلة..
بينما عفويتهن تخلق بحاراً من الودّ.
أحدث التعليقات