القرآن الكريم هو أعظم كتاب أُنزل إلى البشرية، فهو كلام الله سبحانه وتعالى. يُعتبر القرآن الكريم الدستور الإسلامي والنور الذي ينير درب المؤمنين نحو الهداية، وينأى بهم عن دروب الضلال. في هذا المقال، نقدم لكم مجموعة من العبارات الجميلة حول القرآن الكريم.
قصيدة “جاء القرآن وأمر الله أرسله” للشاعر أبو العلاء المعري، واسمه أحمد بن عبد الله بن سليمان، هو شاعر وفيلسوف ينتمي إلى العصر العباسي، وُلِد وتوفي في معرّة النعمان. وقد تُرجم الكثير من شعره إلى لغات أخرى، وله مؤلفات عديدة تم فهرستها في معجم الأدباء.
جاءَ القِرانُ، وأمرُ اللَّهِ أرسَلَهُ،
وكانَ سِترٌ على الأديانِ، فانخرَقَا
ما أُبرِمَ المُلكُ، إلاّ عادَ مُنتَقَضاً؛
ولا تألّفَ إلاّ شَتّ وافترَقا
مذاهبٌ، جَعلوها من معايشهم،
مَن يُعمِلِ الفِكرَ فيها تُعطِهِ الأرقا
إحذَرْ سليلَكَ، فالنّارُ التي خرَجَتْ
من زندها، إن أصابَتْ عودَه احترَقا
وكلُّنا قومُ سوءٍ، لا أخصُّ بهِ
بعضَ الأنامِ، ولكن أجمعُ الفِرَقا
لا تَرْجُوَنّ أخاً منهم، ولا ولداً،
وإنْ رأيتَ حَياءً أسبَغَ العَرَقا
والنّفسُ شَرٌّ من الأعداءِ كلِّهمُ،
وإنْ خلَتْ بكَ يوماً، فاحترزْ فَرَقا
كم سيّدٍ، بارِقُ الجَدوى بميسمِهِ،
ساوَوا به الجديَ، عند الحتفِ، والبَرَقا
إن رُمتَ من شيخِ رَهطٍ، في ديانتِهِ،
Dَليلَ عَقلٍ على ما قالَهُ خَرَقا
وكيفَ أجني، ولم يُورِقْ لهم غصُني؛
والغُصنُ لم يُجنَ حتى أُلبِسَ الوَرَقا
عزّ المُهَيمِنُ! كم من راحةٍ بُتكتْ
ظُلماً، وكان سِواها يأخذُ السَّرَقا
والدُّرُّ لاقَى المَنايا في أكفّهمُ،
وكم ثَوَى البَحرَ لا يخشى بهِ غرَقا
مَينٌ يُرَدَّدُ، لم يَرْضَوْا بباطِلِهِ،
حتى أبانوا، إلى تَصديقِهِ، طُرُقا
لا رُشدَ، فاصمتْ، ولا تسألهمُ رَشداً،
فاللُّبُّ، في الإنسِ، طيفٌ زائرٌ طَرقا
وآكلُ القوتِ لم يَعدمْ له عَنَتاً؛
وشاربُ الماءِ لم يأمَنْ بهِ شرَقا
وناظِرُ العينِ والدّنيا بهِ رُئِيَتْ،
ما إنْ درى أسَواداً حلّ أم زرَقا
إذا كشَفتَ عن الرّهبانِ، حالَهمُ،
فكلُّهمْ يَتوَخّى التّبرَ والوَرِقا
من دلائل عظمة القرآن وإعجازه أنه عندما تناول موضوع الزواج، لم يذكر الحب بل أشار إلى المودة والرحمة والسكن، وكأنها تشير إلى استقرار الروح وراحة القلوب. إنّ الرحمة والمودة تُعد مفاتيح البيوت، والرحمة تحتوي بالضرورة على الحب، في حين أنّ الحب وحده قد يتحول إلى شهوة وعدوان. الرحمة، كما نعلم، هي عاطفة إنسانية رفيعة تتضمن الحب، والتضحية، ونكران الذات، والتسامح، والعطف، والعفو، والكرم. بينما القدرة على الحب شائعة بين البشر، فإن القدرة على الرحمة تظل نادرة. بين ألف محب هناك واحدة فقط قد تحمل صفة الرحمة، بينما الباقون يتتبعون الشهوة واللذة.
الرسالة الأولى:
تذاكر الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة والقرآن والذكر..
فإذا وجدت ذلك، فاسعى وابشر..
وإن لم تجد، فاعلم أن بابك مغلق، فاعمل على فتحه..
الرسالة الثانية:
إن من يقتصر على قراءة القرآن في شهر رمضان فقط،
فهو كمن يعلن استغناءه عن هداية الله، ونوره، ورحمته، وشفائه..
الذي يمثل حياة قلبه لمدة أحد عشر شهراً.
الرسالة الثالثة:
لقد أثر القرآن في تشكيل أخلاق المسلمين..
وحضهم على الاعتدال بطريقة لا نظير لها في أي مكان يسكنه الإنسان.
وعلّمهم مواجهة الحياة دون شكوى أو دموع..
أحدث التعليقات