قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَثَلُ المُؤْمِنِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها طَيِّبٌ”. وقد وردت أصوات مميزة في تلاوة القرآن الكريم، وسأذكر في ما يلي بعضًا من هؤلاء القراء:
أحمد بن علي بن محمد العجمي هو إمام وقارئ سعودي، وُلِدَ في الخُبر عام 1968. تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحصل على درجة الماجستير من جامعة لاهور الحكومية في باكستان.
مشاري بن راشد بن غريب بن محمد بن راشد العفاسي وُلِدَ عام 1976، حيث درس القراءات العشر في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ودرس التفسير في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية. يتمتع بصوت عذب في تلاوة القرآن ويُعرف على المستوى العالمي أيضًا ولديه العديد من الأناشيد الدينية المعروضة على قناة العفاسي. حصل على جوائز عديدة من دول مختلفة، وقد شغل منصب إمام وخطيب مسجد الشيخ جابر العلي في الكويت.
عبد الرحمن بن ناصر بن براك بن إبراهيم البراك وُلِدَ في القصيم، تحديدًا في مدينة البكيرية عام 1352هـ. بعد وفاة والده، تولت والدته تربيته تربية صالحة. وقد أُصيب بمكروه فقد بصره في سن التاسعة، ولكن الأمر لم يمنعه من حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشر، وتلقى العلم على يد الشيخ ابن باز لمدة عامين، مما كان له آثار إيجابية على مسيرته في الحياة.
يُعتبر عبد الرحمن بن محمد السديس إمام الحرم المكي، وهو واحد من أشهر قراء القرآن في العالم. وُلِدَ في الرياض عام 1382هـ، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة. نشأ في الرياض ودرس في مدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية قبل أن يواصل دراسته في المعهد العلمي بالرياض. من أشهر المشايخ الذين درسوا فيه هم الشيخ عبدالله المنيف والشيخ عبدالله بن عبد الرحمن التويجري. تخرج من المعهد عام 1399هـ بتقدير ممتاز، ثم أكمل دراسته في كلية الشريعة بالرياض وتخرج منها عام 1403هـ.
القرآن الكريم هو كلام الله المعجز، الذي أُنزِل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بطريقة متواترة. يبدأ القرآن بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس. ويتكون من ثلاثين جزءًا، 114 سورة، 6236 آية، وتعتبر سورة البقرة أطول سورة في القرآن، بينما أقصر سورة هي سورة الكوثر.
فيما يلي توضيح حول فضل تلاوة القرآن الكريم:
أحدث التعليقات