أجمل الأحاديث النبوية الشريفة

أروع الأحاديث النبوية

أحاديث تتعلق بالجنة ونعيمها

تُعتبر الجنة من أسمى الأمنيات التي يحملها كل مسلم في قلبه، ومن الأحاديث التي تتحدث عن الجنة وجمال نعيمها نذكر ما يلي:

  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لو أن امرأةً من أهل الجنة اطلعَت إلى أهل الأرض لَأضاءت ما بينهما، ولَمَلَأَتْهُ رِيحًا، ولَنَصِيفُها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها).
  • ينادي أهل الجنة في الآخرة منادٍ قائلاً: (إنّ لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً، وإنّ لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً، وإنّ لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإنّ لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً).
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته).
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها درجة، ومنها تفجّر أنهار الجنة الأربعة، ومن فوقها يكون العرش، فإذا سألتم الله، فاسألوه الفردوس).
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن أهل الجنة يتراوون أهل الغرفِ من فوقهم، كما يتراوون الكوكب الدريّ الغابر في الأفق، من المشرق أو المغرب؛ لتفاضل ما بينهم. قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلُغُها غيرهم؟ قال: بَلَى، والذي نفسي بيده، رجالٌ آمنوا بالله وصدّقوا المرسلين).

أحاديث تصف رسول الله

قدّم الصحابة الكرام وصفاً دقيقاً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن الأحاديث التي تُظهر ذلك نذكر ما يلي:

  • عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (ما ضرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا قط بيده، ولا امرأةً، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نِيلَ منه شيءٌ قط فانْتَقَمَ مِن صاحبه، إلا أن تُنْتَهَكَ شيءٌ من محارم الله، فينتقم لله عز وجل).
  • عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (ما خُيِّرَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإذا كان الإثْمُ كان أبعدَهما منه، والله ما انتقم لنفسه في شيء يُؤتَى إليه قط، حتى تُنْتَهَكَ حرمات الله، فينتقم لله).
  • عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير).
  • عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: (لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم).

أحاديث حول فضل العبادات

إن من كرم الله سبحانه وتعالى أن يسّر لعباده الطاعات وجعل لها أجورًا عظيمة، ومن الأحاديث التي تُبرز ذلك ما يلي:

  • قال -صلى الله عليه وسلم-: (يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صدقة، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صدقة، وكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صدقة، وكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن المنكر صدقة، ويجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى).
  • قال -عليه الصلاة والسلام-: (ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها).
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده).
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة؛ حُطّتْ خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر).
  • قال -عليه الصلاة والسلام-: (من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة؛ كانت له عدل عشر رقاب، وكُتبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يُمسِي، ولم يأتِ أحدٌ أفضلَ مما جاء به، إلا أحدٌ عمل أكثر من ذلك، ومن قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة؛ حُطّت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر).
Published
Categorized as إسلاميات