أحلام مستغانمي، الأديبة والروائية الجزائرية، تُعد واحدة من أبرز الأسماء في الأدب العربي. تتميز برواياتها الرائعة التي حقّقت مبيعات عالية في العالم العربي، مما جعل لها مكانة مرموقة في الساحة الأدبية. في هذا المقال، سنستعرض أجمل ما قالته أحلام مستغانمي عن الحب.
سنستعرض في هذه الفقرة واحدة من أبرز روايات أحلام مستغانمي، وهي “أحبك ولكن أخاف النهايات”:
“أحبك رغم أنني أعيش مأساة النهايات وأفتقد حلاوة البدايات. أنا التي اختبرت كيف تمتد يد الغدر لتخطف أحلامي بلا إنذار. أحبك، وأعي جيداً أن النهايات السعيدة لا تحدث إلا في القصص الخيالية أو الأفلام. كيف لا، وأنا التي اعتادت فقدان كل ما أحببته بشغف في النهاية.”
“بعد أن تلاشت قواي وأُدمٍ قلبُه من شدة التمسك، أحبك. ولشدة حبي وتعلقي، أرتجف. لم يعد في العمر متسع للخذلان، ولا مكان في القلب لجروح جديدة. أحبك، لكنني أخشى أن أبوح بمشاعري تجاهك حتى لنفسي. كل جميل يجذبني إليك، لكن هواجسي تخيفني، وتمنعني من المضي خطوة إلى الأمام، خشية السقوط في هاوية الفقد يوماً ما.”
إليكم مجموعة من أروع الأقوال التي عبّرت بها أحلام مستغانمي عن الحب:
قدّمت الكاتبة الجزائرية مجموعة من الأعمال الأدبية المتميزة، مما أثار اهتمام الكثيرين بالتعرف على مسيرتها الأدبية. وُلدت أحلام مستغانمي في 13 أبريل 1953 في تونس، حيث عاشت فيها تسع سنوات قبل أن تنتقل إلى الجزائر في عام 1962 بعد الاستقلال.
كان والدها، محمد شريف، من المشاركين في الثورة الجزائرية وكان ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية بسبب نشاطه السياسي. بدأت أحلام مسيرتها المهنية في الإذاعة الوطنية، حيث حقق برنامجها الخاص بعنوان “همسات” العديد من الاستحسان.
في أوائل الثمانينات، نالت شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون، وحصلت على عدة جوائز، منها جائزة نجيب محفوظ في عام 1998 عن روايتها “ذاكرة الجسد”.
لها العديد من الروايات المعروفة والتي سنتعرف عليها فيما يلي:
أحلام مستغانمي تُعتبر من أبرز الكتّاب الذين تناولوا موضوعات الحب والحياة، إذ أن جميع رواياتها لاقت شهرة واسعة، وكان قراءها ينتظرون بشغف إصداراتها. تميزت بتعبيرها الفريد والجذاب في أدبها، مما جعل أعمالها تمتاز بالعمق والجمال.
أحدث التعليقات