يعتبر اختيار أجمل أنواع الورود في العالم موضوعًا ذا طابع نسبي، إذ يختلف من شخص لآخر، فليس هناك معايير ثابتة تحدد ما هي أجمل وردة في العالم. ولكن يمكننا تقديم قائمة تتضمن مجموعة من الزهور الأكثر جمالًا في الطبيعة، كما سيلي:
أصول هذه الوردة تعود إلى جنوب إفريقيا، وهي الوردة التي تظهر على الجهة الخلفية من عملة جنوب إفريقيا. تتميز بألوانها الزاهية من الأزرق والأصفر، رغم عدم وجود رائحة مميزة لها. تحتاج هذه الزهرة إلى كمية كبيرة من الضوء الطبيعي بالإضافة إلى مناخ دافئ. ومن المثير للاهتمام أنها تعتبر الزهرة الرسمية لولاية لوس أنجلوس الأمريكية.
تعد هذه الزهرة نوعًا من النباتات المتسلقة المعمرة، وتتميز بلونها الأزرق المموّج بالأرجواني. تستخدم عادةً في علاج التوتر وتسكن الآلام.
تتميز بلونها الأسود ورائحتها العطرة، وهي نوع مطور من البتونيا التقليدية التي تأتي بألوان زاهية مثل الأبيض والأرجواني والأزرق والوردي.
تعرف أيضًا باسم زنبق الكينا، وتمتاز بألوانها الفاتحة مثل البرتقالي والأحمر والأصفر. تعد من الورود الاستوائية المعمرة، وتتميز بأوراقها الكبيرة التي قد تختلف ألوانها من الأخضر إلى الكستنائي أو البرونزي.
تُعرف أيضًا باسم دموع السيدة، وهي نوع سام من الورود المعمرة، تتميز بلونها الأبيض وشكلها الذي يشبه الجرس.
تتسم هذه الزهرة بتنوع ألوانها، مثل الأحمر والأصفر والأرجواني والأخضر. تتطلب العناية بها مناخًا دافئًا وكمية كبيرة من الضوء الطبيعي، ويمكن استخدامها كنبتة منزلية.
تعد نوعًا نادرًا للغاية من الورود، موطنها الأصلي المكسيك. تتميز بلونها الأحمر الداكن مع درجات بنية، ورائحتها تشبه الفانيليا، ويمكن استخدامها كزريعة منزلية.
تضم هذه الوردة أكثر من 109 أنواع، ولها 6 بتلات مستقلة. تبرز بألوانها الزاهية مثل الأحمر والوردي والأصفر والأرجواني والبرتقالي.
تُعتبر الزنابق واحدة من أكثر أنواع الورود شعبية في المناسبات الجنائزية، حيث تعبر عن البراءة والنقاء، وهي زهور جميلة تجلب الفرح بألوانها الهادئة مثل الأبيض والوردي.
ترجع أصول هذه الزهور إلى أمريكا الوسطى والجنوبية، وتتميز بشكلها ولونها الفريد، كما ترمز للدفء والعشق وطول العمر، فتستخدم في الزينة، بينما تستخدم بذورها كمصدر غذائي.
هي زهرة برية ذات جذع طويل ولون ذهبي مصفر. تُعرف أيضًا باسم وردة جون كيلز في إنجلترا، وتعتبر رمزًا للأمل والتجديد.
تُزرع هذه الزهرة في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا وأفريقيا، وتتميز بتنوع ألوانها؛ فيوجد الأبيض والأرجواني والأصفر والبرتقالي والأخضر، وقد يصل طولها إلى 1.2 متر.
تعتبر الأضالية الوردة الوطنية للمكسيك، إذ تتميز بألوانها الجذابة؛ مثل الأبيض والأرجواني والأحمر والبرونزي. تنمو هذه الزهرة على مدار السنة وتُستخدم في تزيين المناسبات الخاصة كحفلات الزفاف.
تتمتع هذه الزهرة بتعدد الألوان الزاهية: الوردي والأرجواني والأحمر والأبيض. يرمز القرنفل الأحمر للإعجاب والحب، بينما يشير القرنفل الأبيض إلى الحظ السعيد والحب النقي.
من أصلها في جبال الهملايا وشرق آسيا، هذه الزهرة تتميز بألوانها الناعمة مثل الأبيض والوردي والأحمر، وغالبًا ما ترمز للكمال والعشق.
تتوفر هذه الزهرة بعدة ألوان منها الأبيض والأحمر والأصفر والبنفسجي والوردي، وتدل على الصداقة والولاء والصدق، وتضم حوالي 30 نوعًا.
تختلف الماغنوليا عن بقية الورود كونها تفتقر إلى البتلات. ترمز هذه الزهرة لأكثر من معنى حسب لونها، فالأبيض يدل على النقاء والكمال، والأرجواني على الحظ والصحة، بينما الوردي يرمز إلى الشباب.
نوع فريد من نوعه من الورود، ويُعتبر واحدًا من أقدم الأنواع في التاريخ. يعود تاريخه إلى حوالي 300 مليون سنة، وعادة ما يرمز إلى الشجاعة والقوة.
تتميز هذه الزهرة شكلها على هيئة الجرس وتشتهر برائحتها العطرة، كما تُرمز للبراءة والصداقة.
لا شك أن جميع الورود جميلة، ولكن هناك بعض الأنواع التي تعد أكثر جاذبية من غيرها. فيما يلي، نستعرض أجمل الورود في العالم وفقًا لألوانها:
تتميز هذه الوردة المذهلة ببتلاتها النقية البيضاء، وحجمها المتوسط، وهي تعتبر الأكثر كثافة من حيث عدد البتلات، إذ تحوي الواحدة أكثر من 80 بتلة. تمثل هذه الوردة مزيجًا من القوة والجمال، مما يجعلها الخيار الأنسب بديلًا للوردة الحمراء التقليدية.
تتمتع بلونها الذهبي الزاهي الذي يضفي عليها حيوية وجاذبية. لذا، وجدت هذه الوردة الرائعة مكانًا لها ضمن أجمل الورود في العالم. تحتوي كل وردة على حوالي 30 بتلة تبرز درجات اللون الذهبي.
تعتبر وردة فكتور هوغو واحدة من أقدم أنواع ورود الحدائق الحديثة والمعروفة باسم وردة الشاي الهجينة. تتألق بلونها الأحمر الداكن والعميق، وتزهر من الربيع وحتى الخريف، مع رائحة رائعة وجذابة. تحتوي الواحدة منها على أكثر من 25 بتلة.
تتميز هذه الزهرة الرائعة ببتلاتها السوداء اللامعة التي تحتوي على 45 بتلة، بالإضافة إلى ملمسها المخملي ولونها العميق. يبدأ موسم إزهارها من الربيع ويستمر حتى الخريف. مثل معظم أنواع الورود، تحتاج وردة الكاميليا إلى تربة جيدة التصريف والتهوية ولا تتطلب الكثير من العناية.
أحدث التعليقات