تُعد توسكــــانا واحدة من أجمل الأقاليم في غرب إيطاليا، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 4 ملايين نسمة. تشتهر هذه المنطقة بمشهدها الطبيعي الخلّاب الذي يعتبر من بين الأفضل في إيطاليا والعالم. وتستفيد توسكــــانا من كميات كبيرة من الأمطار، مما يجعل أراضيها من بين الأكثر خصوبة في أوروبا، وذلك بفضل موقعها المتميز بالقرب من البحر الأبيض المتوسط. يتواجد في المنطقة أكثر من 120 محمية طبيعية، فيما تستقطب عاصمتها، فلورنسا، ملايين السياح سنويًا.
تقع مدينة اللاذقية في شمال سوريا، وتمتاز بجمال ضواحيها الذي يتجاوز الوصف. من أبرز المعالم فيها بحيرة مشقيتا، وهي بحيرة كبيرة وجميلة تقع شمال شرق اللاذقية، وتحتوي على مجموعة هائلة من البحيرات العذبة التي تستهوي الزوار بجمال منظرها. تجدر الإشارة إلى أن كلمة “مشقيتا” سريانية الأصل وتعني “الأرض المروية” أو “المسقية” نظرًا لكثرة ينابيعها.
مغارة جعيتا تعتبر من أعظم المعالم الطبيعية في لبنان، حيث تتميز بتجاويفها الضيقة وهياكلها وقاعاتها التي نحتتها الطبيعة على مر الزمن. لقد تأثرت هذه المغارة بتسرب المياه الكلسية القادمة من مرتفعات لبنان، لتصبح موطنًا لأشكال وتكوينات مدهشة. يعتبر اللبنانيون مغارة جعيتا جواهر السياحة في بلادهم، وقد تم اكتشافها عبر العصور من قبل مستكشفين أجانب ومغامرين محليين.
تتألف جزر المالديف من حوالي 1,190 جزيرة مرجانية، إلا أن السكان يقيمون على 185 جزيرة منها، بينما تُخصص الجزر الأخرى لأغراض الصيد والسياحة. تم تحويل العديد من هذه الجزر إلى منتجعات فاخرة وفنادق رائعة. تُعرف هذه الجزر بارتفاعها المنخفض عن سطح البحر، ما يجعلها وجهة مثالية لخلق هذه المنتجعات الساحرة. وقد أولت الحكومة المالديفية اهتمامًا خاصًا لهذه الجزر من خلال إنشاء وزارة خاصة تحت اسم “وزارة الجزر المرجانية”.
يعتبر وادي الزهور الواقع في الجانب الغربي من جبال الهيمالايا واحدًا من أجمل الأماكن التي تُشبه الجنة، حيث تمتد في هذا الوادي سجادة خضراء مغطاة بأزهار متنوعة تنتشر بشكل مثالي بين يونيو وأكتوبر. يُمكن للزوار رؤية مجموعة واسعة من الزهور النادرة والمدهشة، مثل Brahmakamal والأزرق الخشخاش وزنبقة الكوبرا، والتي تُستخدم في الاحتفالات التقليدية الهندية. تحت السماء الزرقاء التي تتألق فوق جبال الهيمالايا، يظهر الوادي كل جماله في احتواء الزهور الهادئة.
تُعتبر شلالات بان جيوس ديتاين من الوجهات الطبيعية المذهلة، حيث تقع على جانبي الحدود بين الصين وفيتنام في التلال الكارستية. يتغير شكل الشلالات والمنطقة المحيطة بها تبعًا لفصول السنة؛ ففي الربيع والصيف، تتفتح الأزهار الحمراء ويتدفق الشلال بقوة، بينما في فصل الخريف، يتحول المشهد إلى ألوان ذهبية وصفراء ويقل تدفق الشلال، وفي الشتاء يظهر الجليد في المنطقة مع تدفق بطيء للمياه.
إلى جانب جمال البحر الطبيعي، يحتضن ساحل الفيروز مجموعة من المواقع التاريخية المحفوظة جيدًا، كما تُعد المنطقة موطنًا لبعض من أفضل المنتجعات السياحية في العالم. ومع ذلك، فإن ما يجذب السياح إلى هذه المنطقة هو المتعة التي يحصلون عليها من الجولات البحرية على متن اليخوت الخشبية التقليدية، والمعروفة باسم “اليخوت الشراعية” أو “Gulet”.
أحدث التعليقات