تتضمن مجموعة من أجمل الأبيات الغزلية في الشعر الجاهلي ما يلي:
فَقُلتُ لَهَا يا عَبلَ إِنّي مُسافِرٌ
وَلَو عَرَضَت دوني حُدودُ القواطع
خُلِقنا لِهَذا الحُبَّ مِن قَبلِ يَومِنا
فَما يَدخُلُ التفنيدُ فيهِ مَسامِعي
وَقَد ذَهَبَت سَلمى بِعَقلِكَ كُلِّهِ
فَهَل غَيرُ صَيدٍ أَحرَزَتهُ حَبائِلُه
وَأَنّى اِهتَدَت سَلمى وَسائِلَ بَينَنا
بَشاشَةُ حُبٍّ باشَرَ القَلبَ داخِلُه
فَوَجدي بِسَلمى مِثلُ وَجدِ مُرَقِّشٍ
بِأَسماءَ إِذ لا تَستَفيقُ عَواذِلُه
تتزين مجموعة من الأبيات الغزلية في الشعر الأموي بعبارات جميلة مثل:
هِيَ البَدرُ حُسناً وَالنِساءُ كَواكِبٌ
وَشَتّانَ ما بَينَ الكَواكِبِ وَالبَدرِ
لَقَد فضّلَت حُسناً عَلى الناسِ مِثلَما
عَلى أَلفِ شَهرٍ فُضِّلَت لَيلَةُ القَدرِ
عَلَيها سَلامُ اللَهِ مِن ذي صَبابَةٍ
وَصَبٍّ مُعَنّىً بِالوَساوِسِ وَالفِكرِ
لِحُبِّكِ أَحبَبتُ مَن لَم يَكُن
صَفيّاً لِنَفسي وَلا صاحِبا
وَأَبذِلُ مالي لِمَرضاتِكُم
وَأُعتِبُ مَن جاءَني عاتِبا
وَأَرغَبُ في وُدِّ مَن لَم أَكُن
إِلى وُدِّهِ قَبلِكُم راغِبا
وَلَو سَلَكَ الناسُ في جانِبٍ
مِنَ الأَرضِ وَاِعتَزَلَت جانِبا
لَأَتبَعتُ طِيَّتَها إِنَّني
أَرى قُربَها العَجَبَ العاجِبا
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ
قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا
يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ
وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي
وللحبّ ما لم يبقَ مني وما بقي
وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ
:::وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ
يَقَعُ البَلاءُ وَيَنقَضي عَن أَهلِهِ
وَبَلاءُ حُبِّكَ كُلَّ يَومٍ زائِدُ
دَعاني إِلَيهِ حُسنُهُ وَجَمالُهُ
وَسِحرٌ بِعَينَيهِ وَخالٌ بِخَدِّهِ
كَأَنَّ فِرِندَ المُرهَفاتِ بِخَدِّهِ
وَيَختالُ ماءُ الوَردِ تَحتَ فِرِندِهِ
فَلَم أَرَ مِثلي صارَ عَبداً لِمِثلِهِ
وَلا مِثلَهُ يَوماً أَضَرَّ بِعَبدِهِ
تتضمن بعض الأبيات الغزلية الجميلة في الشعر الحديث ما يلي:
هل عندك شكٌ أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا؟
وأهم امرأةٍ في الدنيا؟
هل عندك شك أني حين عثرت عليك
ملكت مفاتيح الدنيا؟
هل عندك شك أني حين لمست يديك
تغير تكوين الدنيا؟
هل عندك شك أن دخولك في قلبي
هو أعظم يومٍ في التاريخ
وأجمل خبرٍ في الدنيا؟
وَقَفَ الحَيا مِن دونِها مُستَأذِناً
وَمَشى النَسيمُ بِظِلِّها مَأذونا
وَجَرى عَلَيها النيلُ يَقذِفُ فَضَّةً
نَثراً وَيَكسِرُ مَرمَراً مَسنونا
يُغري جَوارِيَهُ بِها فَيَجِئنَها
وَيُغيرُهُنَّ بِها فَيَستَعلينا
راعَ الظَلامُ بِها أَوانِسَ تَرتَمي
مِثلَ الظِباءِ مِنَ الرُبى يَهوينا
لو يُجازى المحب من فرط شوق
لَجَزيتُ الكَثير من أشواقــي
ذَقْتَ مِنَها حَلا وَمُرا وكَانَت
لَذة العِشْق في اختِلافِ المذاق
أحدث التعليقات