السنة النبوية تعرف بأنها كل ما ينسب إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من أقوال، أفعال، تقريرات، أو صفات خَلقية وخُلُقية. وسنستعرض فيما يلي أقسام السنة النبوية بالتفصيل:
تشير السنة القولية إلى أقوال النبي -صلى الله عليه وسلم- التي ألقاها في مناسبات وأوقات متنوعة ولأغراض مختلفة.
تعتبر السنة القولية مصدراً رئيسياً من مصادر التشريع الإسلامي. يجب الالتزام بها إذا كانت موجهة لبيان أو تشريع الأحكام الشرعية. أما في حالات قول النبي -صلى الله عليه وسلم- عن مسائل دنيوية لا تتعلق بالتشريع كموضوع تأبير النخل، فلا تُعتبر مصدراً للتشريع ولا يُتعين اتباعها.
تتميز حجية السنة القولية بأنها أقوى من حجية السنة الفعلية والتقريرية، مما يساعدنا في حال وجود تعارض ظاهري بين قول النبي -صلى الله عليه وسلم- وفعله، ولم نتمكن من التوفيق بينهما.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه.”
تتعلق السنة الفعلية بأفعال النبي -صلى الله عليه وسلم- التي تهدف إلى توضيح الأحكام الشرعية وبيانها عن الله -سبحانه وتعالى-، مثل أداء شعائر الحج.
لا تشمل جميع أفعال النبي -صلى الله عليه وسلم- تشريعات يتوجب الالتزام بها؛ بل تتفاوت بحسب طبيعتها وتُقسم إلى الفئات التالية:
السنة التقريرية تتعلق بما يصدر عن صحابي أو أكثر من أقوال أو أفعال، علم بها النبي -صلى الله عليه وسلم- فسكت عنها أو أظهر استحسانه لها.
من أمثلة السنة التقريرية:
أحدث التعليقات