تُعتبر عبادة صيام يوم عاشوراء من الأعمال العظيمة التي تُثمن عند الله عز وجل، حيث جعل سبحانه صيام هذا اليوم سبباً لمغفرة ذنوب السنة الماضية. يقع يوم عاشوراء في اليوم العاشر من شهر محرم، وكان في البداية واجباً على المسلمين قبل أن يُفَرَض صيام شهر رمضان. ومع فرض الصيام في رمضان، أصبح المسلمون مخيرين بين صيام يوم عاشوراء أو عدم صيامه.
ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يصوم يوم عاشوراء ويشجع الآخرين على صيامه، مما يُظهر استحباب هذه العبادة لكل مسلم ومسلمة. ويعود سبب صيام هذا اليوم إلى أنه اليوم الذي أنقذ الله عز وجل نبيه الكريم موسى عليه السلام ومن معه، بينما أهلك فرعون وجنوده. وبذلك يُعتبر صيامه تعبيراً عن الشكر لله عز وجل على تلك النعمة.
أشار كل من الإمام ابن القيم والإمام ابن حجر رحمهما الله إلى أن لصيام يوم عاشوراء ثلاث درجات، وفيما يلي توضيح لهذه الدرجات:
أحدث التعليقات