إن وسائل التواصل الاجتماعي ليست كما يتوقع البعض، حيث تحمل في طياتها مخاطر تهدد الأمن العام للمستخدمين. فما هي هذه المخاطر، وكيف يمكن تجنبها؟ وما هي الفوائد التي تقدمها هذه المواقع في حياتنا اليومية؟ سنناقش في هذا المقال أهم النقاط المتعلقة بهذا الموضوع.
تتعدد المخاطر المرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي، وسنستعرض بعضها فيما يلي:
يساهم مشاركة الموقع الجغرافي في تطبيقات مثل إنستجرام وفيسبوك في سهولة تتبع الأشخاص. فعندما يفتح الشخص موقعه الحالي أو يشاركه عبر القصة، يصبح عرضة للمتربصين الذين يمكنهم تحديد مكانه بسهولة.
قد يتلقى المستخدم رسائل بريد إلكتروني تحمل روابط تبدو شرعية، حيث يتم إيهامه بأنه ربح جهازاً أو هدية ما، وعند الضغط على الرابط، يتم سرقة معلوماته الشخصية مثل رقم الهوية أو بيانات البطاقة البنكية.
يمكن أن يقوم شخص ضار بإنشاء حساب مزيف يحمل اسم شخصية معروفة، ويستخدمه لنشر محتوى غير لائق، بهدف الإساءة لهذه الشخصية وتوجيه الكراهية نحوها.
يمكن للمهاجمين إنشاء برامج ضارة تؤدي إلى اختراق الأجهزة، وعند تثبيت المستخدم لهذه البرامج، فإنه يخاطر بفقدان بياناته الشخصية. يقع هذا تحت فئة الجرائم الإلكترونية.
تستمر المخاطر في عالم التواصل الاجتماعي، ولكن يمكن الحد منها من خلال بعض الإجراءات التالية:
رغم المخاطر الموجودة، هناك فوائد عديدة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، نبرز أبرزها فيما يلي:
تتيح هذه الوسائل للمستخدمين سُبل التواصل مع الأصدقاء وتكوين صداقات جديدة، مما يعزز العلاقات الاجتماعية عبر المحادثات والصور ومقاطع الفيديو.
تعد وسائل التواصل وسيلة فعالة لمشاركة الأفكار، مما يتيح للفرد الاستفادة من آراء الآخرين وتجاربهم عبر المنشورات المختلفة.
تُمكّن هذه الوسائل أصحاب الأعمال من عرض سيرهم الذاتية أو الترويج لمنتجاتهم وخدماتهم عبر صور ومنشورات، مما يجذب المزيد من العملاء.
توفر وسائل التواصل الاجتماعي منصة لمتابعة الأخبار والمستجدات من جميع أنحاء العالم، مما يمكن المغتربين من متابعة أخبار أوطانهم والتواصل مع أسرهم.
تظهر وسائل التواصل الاجتماعي بوضوح وجهين: أحدهما سلبي والآخر إيجابي. الهدف هو الاستفادة من المزايا التي تقدمها هذه الوسائل، مع توخي الحذر بشأن المخاطر المحتملة من خلال تطبيق بعض الإرشادات الحيوية.
أحدث التعليقات