تعد الغياب المدرسي من الظواهر الشائعة بين طلاب المدارس في مختلف الفئات العمرية، ويعرف بأنه عدم حضور الطالب لفصوله الدراسية خلال يوم من الأيام الرسمية للدراسة.
يمتلك الغياب المدرسي طابعاً قانونياً، حيث يرتبط بفترة زمنية معينة تحددها النصوص القانونية الخاصة بالتعليم التي وضعتها وزارة التربية والتعليم، والتي تشير إلى نوعية الغياب المسموح بها للطلاب خلال العام الدراسي، سواء بوجود عذر مقبول أو بدونه.
تتنوع أسباب غياب الطلاب عن المدرسة، ومن بين هذه الأسباب:
هناك العديد من الأسباب المرتبطة بشخصية الطالب، والتي قد تؤدي به إلى الغياب عن المدرسة. من أبرز تلك الأسباب هو تعرض الطالب لمرض ما، وهو من العوامل الشائعة، حيث تتوقف طبيعة ومدة الغياب على مدى تأثير المرض على صحة الطالب.
ومن الأسباب الأخرى التي قد تدفع الطالب للغياب، التعرض للمضايقات أو الاعتداء من بعض زملائه، ومع تكرار تلك التجارب السلبية وعدم إيجاد حلول فعالة، قد يجعل هذا الطالب يغيب عن المدرسة هرباً من التعرض للأذى.
أيضا، تلعب قناعة الطالب بالفكرة العامة للذهاب إلى المدرسة دوراً مهماً، خصوصاً عند الانتقال بين المدارس أو شعوره بالكسل والخوف، وخصوصاً في المراحل العمرية المبكرة التي يواجه فيها العديد من الطلاب تحديات في التكيف مع بيئة المدرسة.
قد تؤدي أساليب تعامل بعض المعلمين مع الطلاب إلى دفعهم للغياب عن المدرسة، خاصة في حالة استخدام المعلم لأساليب قاسية، أو تهديد الطالب بالعنف أو السخرية، مما قد يجعل الطالب يفضل الغياب كوسيلة للتخلص من الأذى النفسي أو الجسدي الناتج عن تصرفات بعض المعلمين.
يؤثر الغياب بشكل مباشر على التحصيل الدراسي، مما ينجم عنه عدة آثار سلبية، منها:
أحدث التعليقات