يعتبر حمض الأرجنين حمضًا أمينيًا نصف أساسي يحتوي على نسبة مرتفعة من النيتروجين. يمكن الحصول عليه من مصادر غذائية متنوعة مثل الألبان ومشتقاتها، بالإضافة إلى بعض المكملات الغذائية. يحظى حمض الأرجنين بأهمية خاصة لدى لاعبي كمال الأجسام، حيث يلعب دورًا محوريًا في العديد من التفاعلات الفسيولوجية داخل الجسم.
حتى الآن، لم تُسجل أي آثار جانبية خطيرة مرتبطة بحمض الأرجنين، كما لا توجد أدلة علمية تشير إلى سميته. ومع ذلك، يعتقد البعض أن تناول جرعات منخفضة جدًا قد يؤدي إلى بعض التأثيرات السلبية، مثل الاحمرار، والغثيان، والصداع، وتهيج الأوعية الدموية، والتقيؤ، وفقدان الإحساس. يُفضل تجنب تناول الأرجنين من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية، وكذلك النساء الحوامل اللواتي يتناولن هرمونات معينة عن طريق الفم، لذا ينبغي اتخاذ الحذر اللازم.
يمتاز حمض الأرجنين بعدد كبير من الفوائد، منها:
يتم إنتاج حمض الأرجنين بشكل طبيعي في الجسم، لذا لا يحتاج معظم الأشخاص إلى تناول مكملات إضافية. ولكن في حالة الإرهاق أو بذل مجهود أكبر من المعتاد، قد تقل كمية الأرجنين المنتجة مما يؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة لتلك الناتجة عن ضعف أو ضمور العضلات.
يمكن أن يصاحب نقص الأرجنين ارتفاعاً في مستويات الأمونيا في الدم، ومشاكل في التئام الجروح، والإمساك، وبعض الأضرار الكبدية، مثل الغيبوبة الكبدية وتليف الكبد.
إذا قررت تناول الأرجنين عبر الكبسولات أو الجرعات، يُنصح باتباع الجداول التالية:
ملاحظة: يُفضل تناول حمض الأرجنين قبل ممارسة التمارين الرياضية، وبعد الوجبات الغذائية.
أحدث التعليقات