أثر تناول الكوارع على صحة الكبد ومستويات الكوليسترول في الدم

أضرار الكوارع على الكبد وكوليسترول الدم تتعلق بمستوى الكوليسترول في الجسم، حيث يُنتج معظم الكوليسترول في الكبد وهو عنصر حاسم لصحة الإنسان. ومع ذلك، فإن بعض أنواع الكوليسترول قد تسبب مشاكل صحية عديدة.

الكوليسترول هو جزيء دهني يتواجد في بعض الأطعمة وكذلك في الكبد، وينقسم إلى نوعين رئيسيين: أحدهما مفيد للجسم والآخر قد يؤدي إلى مشاكل صحية وأمراض.

أضرار تناول الكوارع

تعتبر الكوارع من الأطباق المحبوبة في الثقافة المصرية، كما كانت تُعدّ وجبة مفضلة خلال العهد العثماني. ومع ذلك، فإن الكوارع تحتوي على كمية كبيرة من الدهون، مما يجعلها ضارة بشكل كبير:

  • تتسبب في مشاكل صحية لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، ويمكن أن تؤدي إلى عسر الهضم.
  • يحذر خبراء التغذية مرضى الكبد والكوليسترول من تناول الكوارع بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون، ما يمكن أن يؤدي إلى تدهور وظائف الكبد.
  • تساهم الدهون الموجودة في الكوارع في زيادة مستويات الدهون الثلاثية بالجسم، مما يعد مضرا للصحة بشكل عام.

فوائد الكوارع

  • تؤمن وجبة غنية بالسعرات الحرارية التي توفر طاقة إضافية للجسم، وتعتبر خياراً مفيداً خلال فصل الشتاء.
  • تحتوي على المغنيسيوم والفوسفور والكالسيوم واليود، ما يساعد في تعزيز صحة العظام ويقلل من مخاطر هشاشة العظام.
  • تعمل على تحسين نضارة البشرة وتركّزها، مما يحميها من التشققات والجفاف.
  • غنية بالبروتينات والفيتامينات التي تعزز الدورة الدموية.
  • تساهم المادة الجيلاتينية الموجودة في حساء الكوارع في تخفيف أعراض خشونة الركبة.

فوائد الكوارع للجهاز العصبي

  • يمكن استخدامها في علاج بعض مشاكل الجهاز العصبي، حيث تسهم في تحسين المزاج وتخفيف الضغط النفسي.
  • تعمل على تنمية الذاكرة وتعزيز القدرة على التعلم، مما يساعد على تحسين جودة النوم وتقليل القلق.

فوائد الكوارع للبشرة

  • يحتوي الكوارع على البرولين، وهو حمض أميني أساسي له دور مهم في إنتاج الكولاجين، مما يساعد في شفاء الجروح وتقليل ظهور الندبات.
  • تعزز صحة الجلد والبشرة وتساعد في محاربة السيلوليت وآثار الشيخوخة، مما يجعلها طعاماً مهماً لصحة الجلد.
  • تعمل على تحفيز الدورة الدموية في الجلد، مما يجعل البشرة تبدو أكثر إشراقًا ونضارة.

فوائد وأضرار الكوارع للحامل

قد يكون تناول الكوارع أثناء الحمل له فوائد إيجابية بالإضافة إلى بعض المخاطر المحتملة، ومنها:

  • يمكن أن تساعد في تخفيف غثيان الصباح الذي قد يؤثر على التغذية للمرأة الحامل، لذا يُعد حساء الكوارع سهل الهضم ومصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية.
  • يوفر الكوارع العناصر الغذائية الهامة التي تحتاجها المرأة الحامل، مما يفيد في صحة بشرتها وعظامها خلال هذه الفترة.
  • تساعد الكوارع في تخفيف آلام المفاصل والالتهابات المرتبطة بالحمل بفضل العناصر الموجودة بها.
  • يمكن أن توفر الكوارع الأحماض الأمينية الضرورية خلال فترة الرضاعة الطبيعية، مما يُعزز من صحة الطفل.
  • من المهم تجنب الاستهلاك المفرط لشوربة الكوارع، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن أو ارتفاع مستويات الكوليسترول.

طريقة إعداد الكوارع

المكونات

  • كوارع حسب الحاجة.
  • بصلتان مفرومتان.
  • 5 فصوص ثوم مهروسة.
  • ملعقة كبيرة من الملح ونصف ملعقة من الكمون.
  • ملعقة كبيرة من البهارات وملعقة صغيرة من الفلفل.
  • نصف ملعقة من الهيل وملعقة كبيرة من الخل.
  • عود قرفة ونصف كوب من الزيت.
  • كوب من صلصة الطماطم.

طريقة التحضير

  • يتم غسل الكوارع بالماء الساخن وإزالة الشعر بعناية.
  • يتم غلي الكوارع في قدر لمدة خمس دقائق، ثم تُصفى وتُغسل بماء جديد.
  • توضع الكوارع مرة أخرى في ماء نظيف مع إضافة الملح والهيل والقرنفل والقرفة، ويُغطى القدر لمدة ساعة.
  • في قدر آخر، يُحمّى الزيت ويُقلى البصل والثوم حتى يذبل، ثم تُضاف صلصة الطماطم والبهارات والكمون والخل.
  • يضاف الخليط الناتج إلى قدر الكوارع وتطهى لمدة نصف ساعة.
  • تُرفع من النار وتُقدم ساخنة.

المستويات الصحية للكوليسترول

هناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول، هما البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).

يقيس الخبراء مستويات الكوليسترول بالملليغرام لكل ديسيلتر (مجم / ديسيلتر) من الدم، وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى المستويات التالية كهامة:

  • يجب أن يكون مستوى LDL أقل من 100 مجم / ديسيلتر.
  • يجب أن يكون مستوى HDL 40 مجم / ديسيلتر أو أعلى.

مخاطر ارتفاع الكوليسترول في الدم

  • عندما يرتفع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (يُعرف بـ “ارتفاع الكوليسترول”)، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة به. تتراكم كميات زائدة منه في الشرايين، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الجسم.
  • يشكل ذلك خطرًا على إمداد الأعضاء بالدم والأكسجين، مما قد يؤدي إلى تضيق شرايين الجسم وزيادة خطر حدوث جلطات دموية.
  • إذا تعذر تدفق الدم إلى القلب، قد يتزايد خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل الذبحة الصدرية والنوبات القلبية.
  • وفي حالة تقليص تدفق الدم إلى الدماغ، فقد يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

أمراض الكبد وارتفاع كوليسترول الدم

  • تُعد أمراض الكبد متعددة، وأشهر أنواعها التهاب الكبد وأمراض الكبد المرتبطة بالكحول والكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
  • يمكن أن تؤدي مشكلات الكبد إلى تلفه، مما قد يؤثر سلبًا على قدرته في معالجة الكوليسترول بصورة طبيعية.
  • إذا كان الكبد غير قادر على العمل بكفاءة، قد يؤدي ذلك إلى تراكم الكوليسترول في الجسم، مما يزيد من مخاطره الصحية.

كيف يؤثر الكوليسترول على الكبد

  • اتباع نظام غذائي غني بالكوليسترول قد يؤدي إلى تراكم الدهون حول الكبد، مما يسبب الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي الذي قد ينتج عنه تلف الكبد على المدى الطويل.
  • إذا تم الكشف عن هذا المرض وعلاجه مبكرًا، يمكن أن يُخفف من المخاطر الصحية مثل السكتة الدماغية أو مرض السكري، مما يسمح للأشخاص بتقليل الدهون في الكبد.
  • عادةً ما لا يسبب ارتفاع الكوليسترول أي أعراض، لكن بإمكان اختبار دم بسيط قياس مستوى الكوليسترول.
  • إذا كانت هناك عوامل خطورة مُرتبطة بأمراض القلب أو السكري، يُوصى بإجراء اختبار كوليسترول.
  • تُستخدم خزعة الكبد واختبارات وظائف الكبد لتشخيص الأمراض، حيث تُحصل الخزعة على عينة صغيرة من أنسجة الكبد لفحصها.
  • اختبار وظائف الكبد مُعَد لقياس مستوى البروتينات والإنزيمات في الدم، ويمكن أن يكشف عن أي تلف في الكبد من خلال معدلات هذه العناصر.
Published
Categorized as الصحة والطب