أضرار الزبادي على صحة القولون

يُدرج لبن الزبادي ضمن بعض الأنظمة الغذائية التي يُنصح بتجنّبها لدى مرضى متلازمة القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome)، وذلك بسبب تنوع أعراض هذه المتلازمة واختلاف أسبابها من فرد لآخر. هذا يعني أن الزبادي قد يُفيد بعض الأشخاص بينما يمكن أن يتسبب في ردود فعل سلبية لدى آخرين. لذا، يُفضل تقييم إمكانية تناول الزبادي لتخفيف الأعراض من قبل الطبيب المختص. فقد أشارت دراسة بأن البروبيوتيك (Probiotics)، وهي نوع من البكتيريا المفيدة الموجودة في الزبادي، لم تُظهر أي فائدة لـ 274 مشاركًا يعانون من القولون العصبي والإمساك. كما أفادت دراسات أخرى بنتائج سلبية أخرى على 73 شخصًا مصابًا بهذه المتلازمة.

التغذية الملائمة لمرضى القولون

يمكن أن يوصي بعض الأطباء بتطبيق تغييرات غذائية معينة لمساعدة مرضى متلازمة القولون العصبي في تخفيف الأعراض. قد يُحسن التغيير الغذائي لمدة لا تقل عن 3 أسابيع من الحالة الصحية للأفراد، ومن أبرز هذه التغييرات:

• زيادة استهلاك الألياف: تساعد الألياف في تحسين مشكلة الإمساك المرتبطة بتلك المتلازمة، حيث تعزز من ليونة البراز وتسهّل مروره عبر الأمعاء.
• تجنب الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين: قد يُفضل بعض الأطباء تجنب الغلوتين ومنتجاته لتحسين الأعراض، ومن بين مصادره القمح، والشعير، وبعض الحبوب، والمعكرونة، وغيرها.

الفوائد العامة للبن

يُعرف اللبن بأنه غني بالعديد من العناصر الغذائية التي تمنح الجسم فوائد متعددة. وقد أظهرت الأبحاث أن تناول اللبن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويساهم في تنظيم الوزن. وإلى جانب ذلك، يمتاز اللبن بالعديد من الفوائد الأخرى، ومنها:

• يُعتبر اللبن مصدرًا غنيًا بالبروتينات، حيث تحتوي 200 غرام من اللبن على 12 غرام من البروتين، والذي يُعتبر ضروريًا لدعم العمليات الأيضية وتعديل شهية食食 وتحفيز الشبع.
• يحتوي على بكتيريا نافعة قد تُخفف من الأعراض المزعجة للقولون العصبي.
• استمرار تناول اللبن بانتظام يُساهم في تقليل الالتهابات وتقوية جهاز المناعة.
• يتضمن اللبن الكالسيوم، فيتامين D، والبوتاسيوم، والفسفور، والبروتين، مما يعزز صحة العظام ويحمي من خطر الإصابة بهشاشة العظام.