يختلط الأمر لدى الكثير من الأشخاص حول تأثير الثوم على المصابين بقرحة المعدة (بالإنجليزية: Peptic Ulcer)، حيث يعتقد البعض أنه قد يكون ضارًا. ومع ذلك، تُظهر الأبحاث أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات. فقد أفادت دراسات أجريت على البشر والحيوانات أن مستخلصات الثوم قد تلعب دورًا وقائيًا ضد نمو بكتيريا الملوية البوابية (باللاتينية: Helicobacter pylori)، المعروفة أيضًا بجرثومة المعدة، التي تعد واحدة من الأسباب الرئيسة لقرحة المعدة. كما أشارت بعض الدراسات الحيوانية إلى أن مستخلص الثوم قد يساعد على تسريع شفاء القرح وقد يقلل من خطر الإصابة بها. ورغم هذه النتائج، فإن بعض الدراسات لم تثبت هذه الفوائد بشكل قاطع، مما يستدعي الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيدها. لذلك، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة بمراجعة طبيبهم أو صيدليهم للتأكد من سلامة تناول الثوم بالنسبة لهم.
يعاني المصابون بقرحة المعدة غالبا من مشكلات ارتجاع الحمض (بالإنجليزية: Acid reflux)، حيث تسبب بعض الأطعمة استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية (بالإنجليزية: Lower esophageal sphincter)، مما يؤدي إلى ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء، مما يسبب لهم الألم، حرقة المعدة، وعسر الهضم. وبالتالي، يُوصى بتجنب الأطعمة التالية:
يمكن للأشخاص المصابين بقرحة المعدة إدراج هذه الأطعمة في نظامهم الغذائي للمساعدة في تخفيف الأعراض:
أحدث التعليقات