هل هناك أضرار للثوم على الطفل؟

لا توجد أدلة علمية تؤكد وجود أضرار للثوم على الأطفال بشكل خاص. بشكل عام، من المحتمل أن يكون تقديم الثوم للأطفال بجرعة تصل إلى 300 مليغرام ثلاث مرات يومياً آمناً لمدة تصل إلى ثمانية أسابيع.

ومع ذلك، يُحتمل أن تناول جرعات مرتفعة من الثوم من قبل الأطفال غير آمن. حيث يُحذر من أن الجرعات العالية قد تشكل خطرًا كبيرًا، وقد تحدث في بعض الحالات آثار ضارة تصل إلى الموت، لكن أسباب هذا التحذير غير معروفة. فلا توجد معلومات موثوقة تشير إلى حالات وفاة أو مضاعفات خطيرة عند استهلاك الثوم بكميات كبيرة.

من المهم التنبيه إلى أن استخدام الثوم بشكل موضعي على البشرة قد يتسبب في آثار مشابهة للحروق. كما يُنصح بعدم إعطاء الأطفال أي مكملات غذائية أو أعشاب دون استشارة طبيب مختص.

دراسات حول فوائد الثوم للطفل

إليكم بعض الدراسات التي تناولت فوائد الثوم للأطفال:

• دراسة نُشرت في مجلة World Journal of Gastroenterology عام 2006، أظهرت أن استهلاك الثوم قد يُعزز تروية الأكسجين ويقلل من ضيق التنفس لدى الأطفال المصابين بالمتلازمة الكبدية الرئوية.
• دراسة نُشرت في مجلة Therapeutic Archive عام 2003، بيّنت أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم ساهم في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي الحادة لدى الأطفال، ولم تُظهر الدراسة أي أعراض جانبية على هؤلاء الأطفال.
• دراسة نُشرت في مجلة Pesquisa Brasileira em Odontopediatria e Clínica Integrada عام 2009، أكّدت أن استخدام الأطفال لغسول الفم المحتوي على الثوم وبعض المكونات الأخرى ساعد في تقليل فرص العدوى من نوع البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان.

للمزيد من المعلومات حول فوائد الثوم للأطفال، يمكنك الاطلاع على مقال فوائد الثوم للأطفال.

القيمة الغذائية للثوم

يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الثوم النيء:

نظرة على الثوم وفوائده العامة

ينتمي الثوم إلى فصيلة (Allium)، ويشبه البصل والبصل الأخضر والثوم المعمر والكراث. وقد تم استخدامه في العديد من الأطعمة على مدار آلاف السنين، حيث استُخدم في الحضارة المصرية القديمة. يُضاف الثوم إلى الأطعمة نظرًا لنكهته القوية، ويمكن تناوله طازجًا أو مجففًا، أو في شكل كبسولات. فيما يلي بعض الفوائد العامة للثوم:

• يحتوي الثوم على مركب الأليسين (بالإنجليزية: Allicin)، وهو من المركبات الفعالة التي تعود بفوائد صحية عديدة. يتم تحرير هذا المركب عند طحن الثوم أو مضغه، مما يجعله مناسبًا كعامل مطهر ومضاد للبكتيريا والفطريات، إذ يساعد الجسم في مكافحة الفيروسات والميكروبات من خلال تعزيز الجهاز المناعي.
• يمتاز الثوم باحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة، التي تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن التعرض للجذور الحرة، التي قد تسبب العديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. كما تُعزز هذه المركبات الجهاز المناعي، مما يساهم في تقليل الإصابة بالأمراض. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الثوم الطازج على مركبات تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، قد تساعد في القضاء على البكتيريا المسببة لحالات التسمم الغذائي مثل السالمونيلا.
• يحتوي الثوم على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم، بما في ذلك فيتامين ج، الحديد، المنغنيز، الفسفور، الصوديوم، والزنك، بالإضافة إلى فيتامين ب6 والسيلينيوم والنحاس والبوتاسيوم وفيتامين ب1.

للحصول على مزيد من المعلومات حول فوائد الثوم، يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد الثوم.