يمكن أن يتسبب تناول المكمّلات الغذائية خلال فترة العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان في حدوث حساسية جلدية، بالإضافة إلى ردود فعل سلبية ملحوظة. لذا، يجب على المرضى الذين يتلقون هذا النوع من العلاج إبلاغ الطبيب المختص بأي مكمّلات غذائية يتناولونها. أما بالنسبة للمرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، فهم أكثر عرضة للمخاطر؛ حيث إن بعض مضادات الأكسدة قد تتداخل مع فعالية الأدوية المضادة للخلايا السرطانية. وبالتالي، يُفضل عدم تناول أي مكمّلات غذائية حتى انتهاء فترة العلاج. وفي حالة رغبة المريض الشديدة في استخدامها، ينبغي إبلاغ الطبيب عن نوع المكمّل الذي يتناوله.
تحتوي المكمّلات الغذائية على فيتامينات وأعشاب وعناصر غذائية متعددة، ويمكن أن يؤدي عدم الالتزام بالجرعات الموصى بها أو تناول جرعات زائدة إلى آثار عكسية على بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية. من بين هذه الآثار:
على الرغم من أن المكمّلات الغذائية قد تساعد في بناء الأجسام أو فقدان الوزن، إلا أنها قد تؤدي أيضًا إلى تلف الكبد. تشير الدراسات الحديثة إلى أن 18% من حالات تلف الكبد كانت نتيجة لاستهلاك المكمّلات الغذائية والأعشاب المستخدمة لهذا الهدف، وما زالت الأبحاث مستمرة في هذا الشأن.
يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من المكمّلات مثل فيتامين أ، فيتامين د، أو الحديد إلى مخاطر صحية للمريض قبل العملية الجراحية، أو أثناءها، أو بعدها. لذلك، من الضروري إبلاغ الطبيب أو الصيدلاني المعني بالمكمّلات التي يأخذها المريض.
أحدث التعليقات