تمثل الحوافز مجموعة من الوسائل التي تسهم في دعم الأفراد في بيئة العمل بهدف زيادة مستويات الإنتاجية وتحقيق الأهداف بكفاءة عالية. تُعرف أيضاً بأنها الأساليب المستخدمة لتقديم الشكر والتقدير للموظفين في أي مؤسسة، مقابل الأداء الممتاز الذي أنجزوه خلال فترة زمنية معينة، أو عند تحقيقهم للأهداف المطلوبة. هذا يعزز من جودة العمل ويساهم في تحسين الأداء الوظيفي داخل المؤسسة.
تؤثر الحوافز بشكل إيجابي على أداء العاملين، ذلك لأنها تعكس انطباعات إيجابية لديهم، خاصة عندما يشعرون بتقدير جهودهم. يمكن تلخيص أثر الحوافز بناءً على النقاط التالية:
تعتمد طبيعة الحوافز المستخدمة في بيئة العمل على طبيعة الأنشطة أو المهام المرتبطة بها. غالبًا ما تختار الإدارة النوع المناسب من الحوافز بناءً على الفكر الإداري والخبرة السابقة لضمان اتخاذ قرار سليم حول تقديم الحوافز. تُقسم الحوافز عادةً إلى النوعين التاليين:
تُعتبر الحوافز المادية من أقدم وأكثر أنواع الحوافز شيوعاً، حيث تساعد في الحفاظ على كفاءة الأداء الحالي وتبحث في أساليب تطويره مستقبلًا. يشمل هذا النوع من الحوافز جوانب مالية، مثل زيادة الرواتب أو تقديم مكافآت مالية للموظفين أو الحصول على رواتب إضافية في نهاية السنة. تترك هذه الحوافز المادية تأثيراً إيجابياً على العاملين في المؤسسة.
تمثل الحوافز المعنوية مجموعة من الأساليب التي تسهم في تعزيز الروح المعنوية للعاملين في بيئة العمل، مما يجعلهم أكثر تفاعلاً مع بعضهم ومع الإدارة. من الأمثلة على الحوافز المعنوية: ترقية الموظفين ذوي الخبرة والكفاءة، إشراكهم في اتخاذ القرارات، وتفويض بعض الصلاحيات لهم لزيادة كفاءتهم في مجالات متعددة.
أحدث التعليقات