يُعتبر الثوم من النباتات الثومية التي تُزرع مرتين سنويًا، حيث تنمو ثمرته تحت الأرض على شكل مجموعة من الفصوص المتراصة. ومن الجدير بالذكر أن كل فص من فصوص الثوم يمتلك القدرة على التكاثر بشكل مستقل ليكون ثمرة جديدة وشاملة. تُزرع عشبة الثوم في مختلف أنحاء العالم، إلا أن الصين تُعدّ الرائدة في هذا المجال. تم تصنيف الثوم إلى عدة أنواع حسب مناطق زراعته، مثل الثوم الصيني، الفرنسي، والبلدي وغيرها.
يُعتبر الثوم واحدًا من أهم المكونات المستخدمة في المطابخ على مستوى العالم لما له من نكهة قوية تُضفي طعمًا واستساغة للطعام. يمكن تناوله نيئًا من خلال فرمه وإضافته إلى تتبيلات السلطات، كما يمكن شَيُّه أو طهيه مع الأطباق المختلفة. في بعض الأحيان، يُحوَّل الثوم إلى مسحوق كبديل للثمرة الطازجة.
بالإضافة إلى النكهة المميزة التي يُضيفها للوجبات، يمتلك الثوم فوائد صحية عديدة نظرًا لاحتوائه على مجموعة من الأملاح المعدنية والفيتامينات، بالإضافة إلى مركبات مطهرة.
تتعدد فوائد تناول الثوم، ويمكن تلخيصها بالنقاط التالية:
على الرغم من فوائد الثوم، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي، مما قد يُسبب آلامًا في المعدة والقولون. كما يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على مرضى الإيدز، حيث يُعيق فعالية بعض الأدوية المضادة.
لم تُظهر الدراسات أي آثار سلبية محددة للثوم على فروة الرأس، لكن بعض النساء أشرن إلى تجاربهن مع الشعور بحرقة في فروة الرأس مع احمرار وظهور طفح جلدي. كما لاحظت بعضهن فقدان الشعر وتقصفه بعد استخدام الثوم، ويُعزى ذلك إلى مادة الكبريت الموجودة في الثوم، حيث قد تتحسس بعض الأجسام منها، مما يؤدي إلى ظهور تلك الأعراض عند استخدامه موضعياً.
أحدث التعليقات