تلجأ بعض الأمهات إلى استعمال الأعشاب لعلاج مشاكل صحية تعترض الرضع، مثل المغص أو نزلات البرد. ومن أبرز الأعشاب المستخدمة هو البابونج. ومع ذلك، تؤكد الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على ضرورة تجنب تقديم الأعشاب للرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر. يُنصح بعدم إعطاء الأطفال إلا حليب الثدي أو الحليب الصناعي المخصص لهم، وذلك لعدم اكتمال نمو جهازهم الهضمي ولخوفهم من التأثيرات السلبية التي يمكن أن تؤثر على صحتهم. يمكن أن يُسهم البابونج وبقية الأعشاب في حدوث نوبات مرضية أو التسمم بالزئبق أو الرصاص لدى الرضع، فضلاً عن إحتمالية تطور ردود فعل تحسسية.
يمكن أن يؤدي استهلاك البابونج إلى بعض الآثار الجانبية، خاصةً لأولئك الذين لديهم حساسية تجاه النباتات من عائلة الإقحوان. ومن الممكن أن يتسبب الاستخدام المفرط في القيء. يُفضل دائمًا إبلاغ الطبيب عند استخدام البابونج، لأنه قد يتفاعل مع بعض الأدوية مسبّبًا آثارًا سلبية، مثل:
يُستخدم البابونج بشكل شائع لأغراض طبية وعلاجية، حيث يمكن أن يساهم في علاج العديد من الحالات، بما في ذلك:
بينما يمكن استخدام البابونج لعلاج بعض الحالات الصحية، يجب توخي الحذر قبل استخدامه، حيث قد لا يناسب الحالات التالية:
أحدث التعليقات