يشير مفهوم الإسراف إلى التبذير في الإنفاق دون حاجة حقيقية أو في غير طاعة لله. وقد نهى الإسلام عن الإسراف وخصص له عدة أنواع. فيما يلي بعض الأضرار والآثار السلبية التي يمكن أن تنجم عن الإسراف في الإنفاق:
قد ذم الإسلام البخل بشكل واضح، وذكر الله تعالى عقوبات قد تطال البخلاء في الدنيا والآخرة. فيما يلي بعض العواقب المحتملة للبخلاء في إنفاقهم:
يوجه الإسلام عباده لتحقيق التوازن والاعتدال في حياتهم، حيث يجب أن يكون الفرد وسطياً بين الإسراف والتقتير. لا ينبغي للشخص أن يكون بخيلاً، كما لا يجب أن يصل إلى حد الإسراف. قال الله تعالى في وصف المؤمنين: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً). وقد حدد أبو حامد الغزالي الحدود الصحيحة بين البخل والإسراف، موضحًا في وصفه لهذين المفهومين أن الإمساك عند الحاجة للبذل يُعتبر بخلًا، والبذل عند الحاجة للإمساك يُعد تبذيرًا، بينما الوسط هو ما يُحمد.
أحدث التعليقات