فيما يلي شرح لأهم الأضرار المحتملة الناجمة عن الألعاب الإلكترونية:
تظهر العديد من المشكلات الصحية نتيجة الإدمان على الألعاب الإلكترونية، ومنها:
يقضي اللاعبون أوقاتًا طويلة وهم engrossed في الألعاب، حيث تتطلب العديد من ألعاب الكمبيوتر التزامًا زمنيًا كبيرًا لإتمامها، مما يؤدي إلى تخليهم عن أنشطة حياتية أساسية لتحقيق الفوز في مراحل الألعاب المفضلة لديهم.
تتطلب بعض الألعاب مشاركة منتظمة من اللاعب لتفادي الخسارة، مما يعزز من الإدمان على هذه الألعاب، ويشكل إهدارًا لوقت كان بالإمكان استغلاله في ممارسة هوايات مفيدة.
يتأثر بعض الأفراد بمحتوى الألعاب العنيفة، والتي قد تؤدي إلى تغيير سلوكياتهم نحو العنف أو الإحباط بسبب تعرضهم الدائم لصور الاضطراب على الشاشة.
تشمل الاضطرابات النفسية الأخرى المرتبطة بالإدمان على الألعاب ما يلي:
على الرغم من المخاطر المرتبطة بالإدمان على الألعاب الإلكترونية، إلا أن لها بعض الفوائد، منها:
تعمل بعض الألعاب الإلكترونية كمصدر لتحفيز الدماغ، حيث يمكن أن تحسن القدرات المعرفية بشكل ملحوظ؛ من خلال دفع اللاعبين للتغلب على تحديات وصعوبات متزايدة في كل مستوى.
يوصى بلعب الألعاب الإلكترونية ثلاث مرات في الأسبوع لمدة عشرين دقيقة فقط، مما يعزز قدرات الإدراك بطرق ممتعة.
تساعد ممارسة الألعاب الإلكترونية بشكل معتدل في تحسين الأداء في المهام اليومية؛ من خلال تعزيز التنسيق بين اليد والعين وتطوير القدرة على اتخاذ قرارات سريعة، بالإضافة إلى تحسين التركيز والانتباه لفترات طويلة.
يمكن لممارسة الألعاب الإلكترونية بشكل معتدل أن تؤدي إلى تقليل أعراض القلق والاكتئاب؛ حيث تساعد الأفراد في بناء علاقات اجتماعية والانخراط بشكل جيد مع المجتمع.
تدعم الألعاب الإلكترونية أيضًا الأشخاص الذين يواجهون صدمات عاطفية أو ظروف صعبة في تحسين مزاجهم العام وزيادة قابليتهم للتواصل الاجتماعي مجددًا بنشاط وحيوية.
تساهم الألعاب الإلكترونية في تعزيز الذاكرة، حيث أظهرت دراسة أجراها فريق من علماء الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، أن لعب ألعاب الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد يمكن أن يحسن أداء الذاكرة ويعزز نمو الخلايا العصبية.
تم اختبار مجموعتين من الأشخاص حيث لعبت المجموعة الأولى ألعاب ثنائية الأبعاد لمدة نصف ساعة يومياً لمدة أسبوعين، بينما لعبت المجموعة الثانية ألعاب ثلاثية الأبعاد بنفس المدة. وقد تبين أن الذاكرة تحسنت بنسبة 12% لدى المجموعة الثانية، بينما لم يحدث أي تحسن لدى المجموعة الأولى.
أحدث التعليقات